سفير اليمن لدى بيروت يقدم احتجاجا لـ«خارجية لبنان» بعد تصريحات قرداحي

سفير اليمن لدى بيروت يقدم احتجاجا لـ«خارجية لبنان» بعد تصريحات قرداحي
- جورج قرداحي
- اليمن
- الحكومة اللبنانية
- السفير اليمني
- بيروت
- الخارجية اللبنانية
- جورج قرداحي
- اليمن
- الحكومة اللبنانية
- السفير اليمني
- بيروت
- الخارجية اللبنانية
أكد السفير اليمني في لبنان، عبدالله الدعيس، خلال استقباله نظيره السعودي ببيروت، وليد البخاري، أنه سيتوجه إلى وزارة الخارجية اللبنانية، لتقديم احتجاجا على ما صدر عن وزير إعلام الدولة، جورج قرداحي، قائلا: «نستنكر هذا الكلام وتصريحه بالأمس زاد الطين بلة؛ إذ لم يقدم أي اعتذار، بل أكد على ما أدلى به».
التصريحات تعد خروجا عن الموقف اللبناني الواضح تجاه اليمن
وكان وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، أصدر توجيهات للسفير اليمني في بيروت، بتسليم الخارجية اللبنانية رسالة استنكار بشأن تصريحات قرداحي.
وقال «بن مبارك»، إن هذه التصريحات تعد خروجا عن الموقف اللبناني الواضح تجاه اليمن، وإدانته للانقلاب الحوثي ودعمه للقرارات العربية والأممية كافة، ذات الصلة.
فيما قال جورج قرداحي، إنه لم يقصد بأي شكل من الأشكال الإساءة إلى السعودية والإمارات، قائلا إنه يكن لقيادتيهما ولشعبيهما كل الحب والوفاء، وفق بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام.
الحجرف: نرفض تصريحات قرداحي جملة وتفصيلا
كما عبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم الأربعاء، عن رفضه التام جملة وتفصيلا لتصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، مؤكدا أنها تعكس فهما قاصرا وقراءة سطحية للأحداث في اليمن.
واستنكر الأمين العام، تعرض الوزير اللبناني لكلا من المملكة العربية السعودية، التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، ودولة الإمارات العربية المتحدة خلال حديثه، متهما إياها بالاعتداء على صنعاء، في الوقت الذي يعمل التحالف العربي لدعم الشرعية على إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية في سبتمبر 2014.
وطالب نايف فلاح مبارك، جورج قرداحي، بالرجوع إلى الحقائق التاريخية وقراءة تسلسلها ليتضح له حجم الدعم الكبير الذي تقدمه دول التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية للشعب اليمني في المجالات والميادين كافة، بهدف الوصول إلى حل شامل للأزمة اليمنية، وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.