أستاذ علوم الأرض بجامعة أمريكية يتحدث عن عواقب انهيار سد إثيوبيا

كتب: محمود البدوي

أستاذ علوم الأرض بجامعة أمريكية يتحدث عن عواقب انهيار سد إثيوبيا

أستاذ علوم الأرض بجامعة أمريكية يتحدث عن عواقب انهيار سد إثيوبيا

حذر الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة شابمان بالولايات المتحدة، من خطورة انهيار السد الإثيوبي، مشيرًا إلى أن هناك أحد السدود في البرازيل أجريت دراسة عليه، وتبين أن هناك إزاحة رأسية تحدث فيه، وحدث له انهيار نتيجة تحركات القشرة الأرضية التي تم رصدها في السد، موضحًا أن الدراسة التي شارك في إعدادها على السد رصدت وجود مشاكل فنية فيه، مشددًا على أن الموجة التي يمكن أن تصدر حال انهيار السد لا يمكن أن يتخيلها بشر.

سد إثيوبيا عبارة عن سدين إحداهما خرساني وآخر ركامي

وأضاف «العسكري»، خلال حواره في برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن سد إثيوبيا عبارة عن سدين، أحدهما خرساني وهو السد الرئيسي وطوله 2 كيلو متر وسعته التخزينية 18.5 مليار متر مكعب، والآخر السد الركامي وهو الذي يتحمل باقي السعة التخزينية التي تصل لـ74 مليار متر مكعب وطوله 6 كيلو متر، مؤكدًا أن السد الركامي لم تصل له نقطة مياه واحدة حتى الآن، ولم يتحمل شيء بعد.

تبين وجود أنواع مختلفة من الصخور الجيولوجية في السد

وأوضح أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة شابمان بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه تبين وجود أنواع مختلفة من الصخور الجيولوجية التي لها خصائص مختلفة به، كما أن إثيوبيا تُعد من الدول الأولى إفريقيا في نشاط حركة البراكين والزلازل، وبها كمية زلازل ضخمة جدًا، منوهًا إلى أن البحث ركز على الإزاحة الرأسية في سد إثيوبيا، وتبين وجود هبوط وعدم اتساق في الشق الغربي للسد، وبعد الملء الأول حدث هبوط شديد بشكل غير منتظم وغير متساوي في جسم السد.

الشكل الإملائي للسد غير منضبط

وأشار الدكتور هشام العسكري، إلى أن الشكل الإملائي غير منضبط، مناشدًا الدولة الإثيوبية والمهندسين الإثيوبيين بتوضيح مدى صحة أو عدم صحة هذه المعلومات الواردة بالبحث، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه حال كان السد الإثيوبي آمن 100% فسوف يمثل خطورة على موارد مصر المائية.


مواضيع متعلقة