الزراعة والخارجية تنفذان تدريبا دوليا لـ25 شخصا من 16 دولة أفريقية

الزراعة والخارجية تنفذان تدريبا دوليا لـ25 شخصا من 16 دولة أفريقية
- وزير الزراعة
- الزراعة
- المحاجر البيطرية
- افريقيا
- مركز البحوث الزراعية نيابة
- بحوث الصحة الحيوانية
- وزارة الخارجية
- الأمراض الوبائية
- وزير الزراعة
- الزراعة
- المحاجر البيطرية
- افريقيا
- مركز البحوث الزراعية نيابة
- بحوث الصحة الحيوانية
- وزارة الخارجية
- الأمراض الوبائية
افتتحت وزارتي الزراعة والخارجية، أمس، فعاليات الدورة التدريبية بعنوان «المحاجر البيطرية» والقدرات التشخيصية للحماية من الأمراض الوبائية العابرة للحدود، والتي تؤثر على التجارة البينية في أفريقيا، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعم الأشقاء الأفارقة، وبناء على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالاهتمام والتركير على محور التنمية الزراعية المستدامة (العنصر البشري)، لبناء قدراته وتنمية مهاراته في كل مجالات التوعية والدعم المستمر، وتنفيذا للدور المجتمعي والتدريبي والإرشادي والتوعوي، لمعامل وزارة الزراعة، وبالتنسيق والتعاون التام مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في وزارة الخارجية.
25 متدربا من 16 دولة أفريقية يشاركون في الدورة التدريبية
شارك في الدورة 25 متدربا من 16 دولة أفريقية، وتستمر لمدة أسبوع بمعهد صحة الحيوان، وافتتح الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، نيابة وزير الزراعة، والسفير كريم عصام، ممثل الوكالة، والدكتور ممتاز شاهين، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية.
القطاع الزراعي هو العمود الفقري للاقتصاد في الدول الأفريقية
من جانبه، أكد السفير كريم عصام، دور مصر الريادي والتعاون الوثيق في التنسيق التام مع وزارة الزراعة، لتوسيع مجالات التعاون في أفريقيا، وأنّ القطاع الزراعي هو العمود الفقري للاقتصاد في الدول الأفريقية الشقيقة، يجب الاهتمام به في نطاق التجارة البينية الأفريقية، إذ يوفر عائدات تصديرية ويوفر البروتين الحيواني للمجتمعات الأفريقية، متمنيا للضيوف إقامة سعيدة في مصر ودورة متميزة.
بدوره، لفت الدكتور ممتاز شاهين، إلى أهمية تنفيذ الدورات وخاصة فى مجال مهم مثل الأمراض الوبائية، خاصة العابرة للحدود، ومدى خطورتها وطرق السيطرة عليها، الذي لا يتم إلا من خلال التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية، متضمنة وضع استراتيجية متكاملة وموحدة للسيطرة على الأمراض والمعهد بكل قدراته التشخيصية وجميع إمكانياته المتوفرة في خدمة المنظومة التشخيصية والبحثية والعلمية في مصر وخارجها لدول القارة الأفريقية، في ضوء التنمية الزراعية المستدامة.