مدير كلية الدفاع الجوي: نُؤهل الخريجين لمقاومة «حروب الجيل الرابع»

08:32 ص | الاثنين 25 أكتوبر 2021

قال اللواء أركان حرب عبدالعزيز عمر، مدير كلية الدفاع الجوي، إنّ تأهيل طلبة الكلية لا يتم فقط على التخصصات الهندسية والعلوم المتخصصة في مجال الدفاع الجوي وأسلحته، ولكن أيضا تأهيل وجداني للطالب، لرفع مستوى الثقافة العامة لديهم والوعي، والانتماء، وامتلاك القدرة على مقاومة التأثيرات النفسية المعادية، و«حروب الجيل الرابع».

وأضاف مدير كلية الدفاع الجوي لـ«الوطن»، على هامش حفل تخريج الكليات العسكرية، أنّه يشعر بسعادة كبيرة لتخريج دفعة جديدة من ضباط قوات الدفاع الجوي المُؤهلين على أحدث المستويات العلمية والمعرفية، ويزيد من سعادته أنّ الاحتفال بتخريج الدفعة الجديدة، يأتي بالتزامن مع احتفالات المصريين بالذكرى الـ48 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، لافتا إلى أنّ إنشاء كلية الدفاع الجوي هي أحد نتائج حرب أكتوبر، وأنّها الكلية الأولى من نوعها المتخصصة في علوم الدفاع الجوي في الشرق الأوسط.

وعن تأهيل الطلاب داخل الكلية، ذكر اللواء أركان حرب عبدالعزيز عمر، أنّ التأهيل يتم على 4 محاور، الأول عسكري، ثم هندسي وتخصصي ووجداني، مشيرا إلى أنّ التأهيل يتم بما يتناسب مع طبيعة مهام رجال الدفاع الجوي، والمتمثلة في حماية سماء مصرنا من أية تهديدات جوية معادية.

وأوضح مدير كلية الدفاع الجوي، أنّ التأهيل العسكري الذي يُقدم للطلاب هدفه 3 أمور، الأول اكتساب الطالب للانضباط العسكري والانضباط الذاتي، فضلا عن سرعة رد الفعل، وإكسابه القدرة على اتخاذ القرار الصائب تحت مختلف الظروف.

ولفت إلى أنّ الطلاب يحصلون على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية، طبقا لبرامج تتواكب مع الطفرة الهائلة في أنظمة التسليح بقوات الدفاع الجوي، كما يتم تأهيل الطلاب على أسلحة «حماة السماء»، بالاستفادة من الخلفية الهندسية للطلبة، عبر فصول تعليمية، ومحاكيات متطورة، ويعقب ذلك توجه الطلاب للتدريب على المعدات والأسلحة الحديثة الموجودة في وحدات الدفاع الجوي المختلفة.

وأشار إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدفاع الجوي، على التطوير المستمر في الكلية، موجهاً رسالته للضباط الجدد قائلاً إن مهمتهم «مقدسة» لحماية سماء مصر، لتظل راية الوطن عالية خفاقة.