رمضان عبد المعز: من يتخيل أن الله لا يراه «ده في حد ذاته شرك»
رمضان عبد المعز: من يتخيل أن الله لا يراه «ده في حد ذاته شرك»
- رمضان عبد المعز
- الصدقة الجارية
- أبواب الجنة
- التبرعات
- الفقراء
- رمضان عبد المعز
- الصدقة الجارية
- أبواب الجنة
- التبرعات
- الفقراء
حذر الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، من خشية حساب الناس في كل الأمور، والتغافل عن حساب الله عز وجل، فذكر أن البعض يخاف الناس أكثر مما يخافون من الله، الذي يعلم السر وأخفى، «اللي بيتخيل إن ربنا مش شايفه ده في حد ذاته شرك بالله»، وذلك خلال تقديمة برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي».
الله يعلم كل الأسرار.. مفيش حد يكذب ويغتاب ويظن ربنا مش شايفه
وأضاف «عبد المعز»، أن الله عز وجل أوحى لنبي من أنبياء بنى إسرائيل، وقال له «قل لعبادي مالكم تتسترون من الخلق، ولا تستترون منى، فإن كنتم ترون أنى لا أراكم فهذا شرك بي، وإن كنتم ترون أني أراكم فلم تجعلوني أهون الناظرين اليكم»، معقبًا: «اللي بيكذب ويغتاب، ويفشى الفواحش، وينشر شائعات، وفتن، ميعرفش إن ربنا شايفه، ويعلم السر واخفى».
الكلمة الطيبة أعظم الصدقات الجارية
من ناحية أخرى، أوضح الداعية الإسلامي، أن البعض الناس نسي أعظم الصدقات الجارية وهى الكلمة الطيبة، لافتًا إلى أنه رغم انتشار أعمال الخير والتبرعات إلى الفقراء والمتابعين وأصحاب الأمراض إلا أننا ننسى هذه الصدقة الجارية، «الكلمة الطيبة قال عنها القرآن جذورها ثابتة وفروعها في السماء، وبتزود الخير، وعلى العكس الكلمة الخييثة».
وتابع: «من أقوى الصدقات الجارية، الكلمات الطيبة، فهي التي تستقبل صاحبها بتشريفة على أبواب الجنة، ويقال لصاحبها طبتم ادخلوها خالدين».
