«محمود» يحاكي حرامي «البث المباشر» بالصلصال: «خليته عِبرة»

«محمود» يحاكي حرامي «البث المباشر» بالصلصال: «خليته عِبرة»
انفعل كغيره بحادث سرقة «موبايل» مراسل صحفى، وأراد التعبير بطريقته عن الحادث، كرسالة تحذيرية للمواطنين من التعرض لموقف مشابه، وفى نفس الوقت مواكبة «التريند»، كعادته مع أى حدث جارٍ، فقام «محمود» بمحاكاة الحادث بالصلصال، فى عمل فنى لاقى كثيراً من الإعجاب.
محمود رضوان، القاطن بمحافظة القاهرة، عشق اللعب بالصلصال فى سن مبكرة، واستمر الشغف ينمو داخله حتى الآن، فيروى: «بحب ألعب بيه من صغرى، أول حاجة جربت أنفذها كانت زى أبطال كارتون قصص الأنبياء، ونجحت فى أن أصل لشكل مرضٍ، بعدها عملت منهج لنفسى وسجلته لحماية حقوق الملكية الفكرية، المنهج ده بيعلم الناس إزاى يستفيدوا بالصلصال، بعيداً عن كونه وسيلة للعب، يعنى مثلاً عملت منه مجات وتماثيل ومجسمات مضحكة».
حادث سرقة «البث المباشر» حمس «محمود» لتصميم عمل فنى، يجعل من السارق «عِبرة» لكل من تسول له نفسه الاعتداء على حقوق الغير، موضحاً: «أنا فى العادى بشتغل على الشخصيات الناجحة المشرفة، يعنى مثلاً عملت تحف لمحمود عبدالعزيز، أحمد زكى، سمير غانم، ومؤخراً لبطلنا بيج رامى، لكن أول مرة أعمل نموذج سيئ، مصر كلها واخداه عبرة».
ربط الشاب الثلاثينى فى عمله الفنى بين النموذج السيئ «السارق»، ونموذج مشرف «بائع الطفايات»، الذى تصدر «التريند» فى الفترة القليلة الماضية: «حبيت أربط بين النموذج الحلو والوحش، عشان أبرز جزئية مهمة، وهى إن مفيش مبرر للسرقة، حتى لو كنت شخص محتاج، جسدت الراجل البسيط وكأنه بيقول للسارق لو كنت اشتريت منى الطفاية دى كنت كسبت بالحلال، يعنى الراجل البسيط لجأ للكسب الحلال، رغم إنه بيبيع قطعة بخمسة جنيه وماستعجلش الرزق.. هو اشتغل بالطفاية والحرامى مسك السيجارة».