أستاذ نقد بجامعة الأزهر: كعب بن زهير شاعر البردة الحقيقي

أستاذ نقد بجامعة الأزهر: كعب بن زهير شاعر البردة الحقيقي
- المولد النبوي
- مديح
- النقد
- كلية الداراسات الإسلامية
- في المساء مع قصواء
- قصواء الخلالي
- المولد النبوي
- مديح
- النقد
- كلية الداراسات الإسلامية
- في المساء مع قصواء
- قصواء الخلالي
تحدث الدكتور محمد سلام، رئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في جامعة الأزهر، عن مدائح النبي، بمناسبة احتفالات ذكرى المولد النبوي الشريف، قائلًا: «إن الشاعر كعب بن زهير أحد فحول الشعراء في العصر الجاهلي، وضل طريقه في البداية ولم يسلم كما أسلم شقيقه هُجير بن زهير وعاند حتى توعده النبي لأنه كان عدو للدعوة ولرسولها».
أستاذ نقد يكشف قصة إسلام كعب بن زهير
أضاف «سلام»، خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء» الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على فضائية «CBC»: «أن الله عندما شرح صدر كعب إلى الإسلام وعرف طريق الهداية جاء إلى النبي معتذرا وألقى قصيدته التي خلدها التاريخ، حيث ألقاها في حضرة نبي الإسلام وافتتحها بالغزل».
وتابع رئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في جامعة الأزهر في دمنهور، أن النبي لم ينكر على الشاعر هذا الصنيع مقدرا روح وعطاء الشعر، وقال كعب في مطلعها «بانت سعاد فقلبي اليوم متبول»، ثم انتقل بعد ذلك في قصيدته واعتذر فيها، وقدم نموذجا للاعتذار الراقي الذي فاق به كل ألوان الاعتذار، وقال كعب: «نبئت أن رسول الله أوعدني.. والعفو عند رسول الله مأمول».
كعب بن زهير صاحب أمدح بيت في الشعر العربي
وأشار إلى أن كعب خاض في عرض النبي والصحابة والمسلمين جميعًا قبل الإسلام؛ لذلك قال في قصيدته الخالدة «مهلا هداك الذي أعطاك القرآن.. نافلة في مواعيظ للناس»، ثم انتقل بعد ذلك إلى الكلمة التي قيل إنها أمدح بيت في الشعر العربي «إن الرسول لنور يستضاء به صارم من سيوف الله مسلول»، ثم مدحه بعد ذلك في سيرته الكريمة والصحابة الكرام.
ولفت إلى أن هذه القصيدة أكدت أن الإسلام يقبل المعتدي إذا اعتذر وإذا عاد إلى الطريق المستقيم، بل إنه يكرمه أيضًا، حيث كرمه النبي تكريما قد لا يكون ناله شاعر من قبله، حيث خلع عليه بردته الشريفة ومنحها إياها عندما جاء إليه واعتذر له بهذه القصيدة لذلك فهو شاعر البردة الحقيقي.