خبير يتوقع ارتفاع أسعار السلع عالميا في نهاية 2021 بنسبة 40%

خبير يتوقع ارتفاع أسعار السلع عالميا في نهاية 2021 بنسبة 40%
- أسعار السلع
- الصادرات المصرية
- التضخم
- اقتصاد
- الأسواق العالمية
- الفاو
- أسعار السلع
- الصادرات المصرية
- التضخم
- اقتصاد
- الأسواق العالمية
- الفاو
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والإستراتيجية: «إن التضخم على مستوى العالم ارتفع من منتصف 2021، وهذه الزيادة جاءت بسبب أن شعوب العالم بدأت في زيادة الطلب على السلع، خاصة السلع الأساسية في ظل أزمة كورونا».
زيادة الطلب أدت إلى زيادة متوسط الأسعار
وتابع مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والإستراتيجية، في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، اليوم الخميس: «زيادة الطلب نتج عنها انخفاض المعروض في هذه السلع، نتيجة أن المصانع كانت متوقفة، أدى إلى زيادة متوسط الأسعار على مستوى العالم»، مضيفًا «السبب الثاني هو ارتفاع أسعار النفط على مستوى العالم، حيث وصل سعر برميل البترول إلى 85 دولارًا، بينما كان في الفترة الماضية يترواح بين 72 دولارًا إلى 72 دولارًا».
توقعات بارتفاع التضخم
وأضاف «السيد»، أنه في الدول الأوروبية لا يوجد ضغوط على الصناع والتجار بزيادة أو تخفيض أسعار السلع؛ ولكن كثيرا من الدول ساعدت مواطنيها من خلال تقديم الدعم والكثير من التسهيلات لمواجهة أزمة كورونا، ولكن النتيجة النهائية أن زيادة الأسعار بدأت بزيادة الطلب على السلع والخدمات نظرًا لأن معظم الشركات لم تعمل بكامل طاقتها.
وتابع مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك نقصًا في العمالة الأوروبية وخاصة أزمة الشحن داخل إنجلترا، نتج عنها زيادة كبيرة في الأسعار، لدرجة أن منظمة الـ«فاو» أعلنت أن زيادة الطلب على السلع والأسعار تجاوزت 32%، ومن المتوقع أن تصل إلى 40% مع نهاية 2021، مشددًا على أنه كان من المتوقع أن تعود المصانع إلى العمل مرة أخرى لينخفض التضخم.
التعامل المصري مع الأزمة
وأشار إلى أن التعامل المصري مع هذه الأزمات العالمية جيد، رغم أنها تأثرت بالتضخم لأنها جزء من العالم، خاصة أن فاتورة الصادرات المصرية تجاوزت 60 مليار دولار، ولكن مصر لديها عوامل قللت من أثر الأزمة وأهمها أن مصر كان لديها احتياطي يكفي لـ6 شهور، ما أدى إلى وفرة في السلع داخل الأسواق العالمية.