«ندى».. دخلت المستشفى لإجراء «أشعة رنين» فقتلها الـ«ترامادول»

«ندى».. دخلت المستشفى لإجراء «أشعة رنين» فقتلها الـ«ترامادول»
«قتلها طبيب التخدير بحقنة ترامادول».. هكذا نعى محمد أحمد سرور صغيرته «ندى»، التى لم يتجاوز عمرها الثلاث سنوات ونصف السنة، «أخدتها تعمل أشعة رنين مغناطيسى بمستشفى الكلى بجامعة المنصورة، فأعطاها الطبيب حقنة ترامادول 2 سنتيمتر، أدخلتها فى غيبوبة لم تستيقظ منها حتى ماتت بعد عذاب 20 يوماً»، قالها الأب وهو يغالب دموعه.
«سرور» روى لـ«الوطن» مأساة طفلته «ندى» التى كانت تعانى من صديد على ركبتها اليسرى، قائلاً: «عرض أحد معارفى ويعمل فنى أشعة بمستشفى الكلى بجامعة المنصورة إجراء أشعة لها، وبالفعل ذهبنا للمستشفى، وأعطاها (ك.ا)، طبيب تخدير، حقنة مخدرة فى العضل، وأخرى بها (ترامادول 2 سم) فى الوريد، دخلت بعدها فى غيبوبة تامة، حاول الطبيب إفاقتها بقرصها فى أذنها فلم تتحرك، فضغط على شريان الرقبة فانتفض جسدها دون أن تستعيد وعيها، فنقلناها لمستشفى الأطفال لتنتهى حياتها بعد 20 يوماً من الغيبوبة».
ويتابع الأب المكلوم: «أجرينا تحاليل لابنتى فى معمل خاص، وهى فى الغيبوبة، وعرفنا أن سبب ما حدث لها هو أن طبيب التخدير أعطاها كمية كبيرة من الترامادول، حررت محضراً ضد الطبيب بقسم شرطة أول المنصورة برقم 13049 لسنة 2014، واتهمته بقتل ابنتى، لن أترك حق ابنتى ولن أتنازل، فقد كانت بكامل صحتها وقتلها طبيب التخدير بجرعة زيادة»، قالها الأب وراح فى وصلة بكاء هيستيرى.