«الصحة العالمية»: إعطاء 6.5 مليار جرعة من لقاحات كورونا حول العالم

12:23 م | الأربعاء 20 أكتوبر 2021

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، إنه تم تطعيم أكثر من 6.5 مليار جرعة من لقاحات كورونا المختلفة للسكان حول العالم، وهناك خطوة لمضاعفة كميات الجرعات خلال الفترة المقبلة، وفقا لآخر الإحصائيات التي وردت للمنظمة الصحة العالمية.

وأضاف المنظري في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن منظمة الصحة العالمية تواصل جهودها مع الشركات المصنعة للقاحات من أجل توفير أكبر قدر ممكن من اللقاحات خلال الفترة لتطعيم عدد كبير من الأشخاص حتى نصل إلى مناعة السكانية.

نظمة الصحة العالمية وضعت مجموعة من الشروط والتحديات بشأن التصدي لجائحة كورونا خلال الفترة المقبلة

وأوضح المدير الإقليمي، أن منظمة الصحة العالمية وضعت مجموعة من الشروط والتحديات بشأن التصدي لجائحة كورونا خلال الفترة المقبلة، وذلك بالاتفاق مع النظم الصحية في كل دولة حيث تطعيم 40% من إجمالي مواطنيها قبل نهاية العام الحالي من الاتفاق مع الشركات والمصانع التي تنتج اللقاحات بتوفير كميات مناسبة تتماشى مع خطط منظمة الصحة العالمية، وخاصة الدول التي تعاني من قلة في الموارد الطبية والصحية وبها الوضع الوبائي خارج السيطرة.

توفير المستلزمات اللازمة لحفظ هذه اللقاحات من جانب منظمة الصحة العالمية

وأشار إلى توفير المستلزمات اللازمة لحفظ هذه اللقاحات من جانب منظمة الصحة العالمية، وذلك من خلال توفير بعض الثلاجات على سبيل الذكر لتحفظ اللقاحات في درجة حرارة مناسبة، بالإضافة وصول لتخصيص مراكز تطعيم سواء في المستشفيات أو المراكز الصحية أو إنشاء مراكز تطعيم مخصصة لتطعيم السكان لتحقيق أهداف المنظمة.

منظمة الصحة العالمية تسعى لتطعيم 40% من إجمالي سكان كل دولة قبل نهاية العام الحالي

وأكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، على أن منظمة الصحة العالمية تسعى خلال الشهور القليلة المقبلة لزيادة جرعات لقاحات كورونا وتطعيم نحو 40% من السكان قبل نهاية عام 2021، بالإضافة إلى السعي لتطبيق والعمل على تطعيم أكثر من 70% من سكان العالم قبل نهاية عام 2022.

وتابع المنظري، أن العامين الماضيين شهدا تضامنا وتعاونا بين البلدان، وذلك من خلال حشد موارد الإقليم واجتماع وزراء الصحة وقادة الدول لتبادل الخبرات والتصدي لجائحة فيروس كورونا، مؤكدا على أن الصحة أصبحت تأتي في صدارة جداول أعمال السياسات العالمية، موجها بضرورة الاستفادة من تلك الفرصة والتصدي لكل ما يهدد الصحة العامة وحماية المواطنين.