«شاكر»: تخصيص 7650 كيلو متر من الأراضي غير المستغلة للطاقة المتجددة

«شاكر»: تخصيص 7650 كيلو متر من الأراضي غير المستغلة للطاقة المتجددة
- وزير الكهرباء
- شركة ليكيلا باور
- محطات توليد الكهرباء
- قطاع الكهرباء
- الحياة الاقتصادية
- الطاقة الكهربائية
- قدرات التوليد الكهربائية
- وزير الكهرباء
- شركة ليكيلا باور
- محطات توليد الكهرباء
- قطاع الكهرباء
- الحياة الاقتصادية
- الطاقة الكهربائية
- قدرات التوليد الكهربائية
استقبل الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، كريس أنتينوبلس، الرئيس التنفيذي لشركة ليكيلا باور، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين قطاع الكهرباء والشركة.
وأشاد «شاكر» في بداية اللقاء بالتعاون المثمر مع شركة ليكيلا باور العالمية ذات الخبرات العالية في مجال محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح، حيث قامت بتنفيذ العديد من المشروعات على مستوى العالم.
استخدامات الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات الكربون
واستعرض وزير الكهرباء الإنجازات التي نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في تحقيقها، مؤكداً على الاهتمام الذي يوليه القطاع لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون.
وأكد الوزير على أن قطاع الكهرباء يلقى دعما غير مسبوقا من القيادة السياسية للدولة التي وضعت قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية واعتبار تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومي، موضحا أن القطاع نجح في إضافة قدرات كهربائية إلى الشبكة الكهربائية الموحدة، بلغت أكثر من 28 ألف ميجاوات، وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين في سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية.
طاقة الرياح والشمس
وأشار «شاكر» إلى ِالخطوات التي اتخذها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في تنفيذ العديد من مشروعات الطاقة المتجددة، مؤكدا على ما تتمتع به مصر من ثراء واضح في مصادر الطاقات المتجددة، وخاصة طاقة الرياح والشمس التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة وتم تخصيص أكثر من 7650 كيلومتر مربع من الأراضي غير المستغلة لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحا أن أطلس الرياح يشير إلى أن مصر تمتلك أكبر قدرات الكهربائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكن إنتاجها تصل إلى حوالي 90 جيجاوات من طاقتي الرياح والشمس.
وأضاف «شاكر»، أنه كان من المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة من الحمل الأقصى إلى 20% بنهاية عام 2022 ولكن نجح القطاع في الوصول لهذه النسبة بنهاية هذا العام 2021، وقد تم مراجعة وتحديث إستراتيجية القطاع حيث تم إلغاء مشروعات الفحم واستبدالها بمشروعات توليد كهرباء من مصادر متجددة، ومن المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035 ويتم حالياً إجراء الدراسات اللازمة لزيادة هذه النسبة.
تعاون مع شركات عالمية
وأشار الوزير إلى أنه هناك تعاون مع عدد من الشركات العالمية للبدء في المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا إلى إمكانية التصدير، وسيتم تحديث إستراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة، مؤكداً على استعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف في هذا المجال.
كما أكد على الاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لتعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة في تحلية المياه، حيث تم إعداد خطة إستراتيجية لتحلية المياه من مصادر الطاقة المتجددة بالتعاون بين وزارة الإسكان ووزارة الموارد المائية، حيث تم تحديد الأرض المطلوبة مع خطة مدتها 5 سنوات تبدأ من عام 2020-2050 بهدف إنتاج حوالي 3 مليون م 3 / يوم.
تطوير شبكتي النقل والتوزيع
وأكد أن قطاع الكهرباء يعمل حاليًا على تحسين وتطوير شبكتي النقل والتوزيع، بما في ذلك محطات المحولات ذات الجهد الفائق ومراكز التحكم، بالإضافة إلى الشبكات الذكية لتعزيز وتقوية الشبكة الكهربائية القومية من أجل استيعاب القدرات الجديدة المضافة من الطاقة المتجددة، والحد من الفقد الكهربائي في الشبكة وتعزيز الربط الكهربائي مع الدول المجاورة.
وأكد على اهتمام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالربط الكهربائي مع دول الجوار، مشيراً إلى أنه تم توقيع عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية لزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين، بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادي والتنموي لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميجاوات من الكهرباء بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 1.8 مليار دولار .
الربط الكهربائي مع الدول
وأشار أيضا إلى الربط القائم مع كل من الأردن وليبيا والسودان، بالإضافة إلى أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لتنفيذ مشروعات الربط مع قبرص واليونان حتى تصبح مصر مركز إقليمي لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والأفريقية.
وأشاد كريس أنتينوبلس، الرئيس التنفيذي لشركة ليكيلا باور، بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري من خبرات كبیرة في كافة المجالات، كما أشاد أيضا بالإصلاحات التي نجحت مصر بصفة عامة في تحقيقها وبالإنجازات التي نجح قطاع الكهرباء المصري في تحقيقها خلال فترة القليلة الماضية.
وأكد عن رغبته في زيادة حجم التعاون مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الطاقات المتجددة.