«البحوث الفلكية» تطمئن المواطنين: مصر ما زالت خارج حزام الزلازل

«البحوث الفلكية» تطمئن المواطنين: مصر ما زالت خارج حزام الزلازل
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنّ الزلزال الذي تعرضت له البلاد قبل قليل كان قوي نسبيا أعلى من 6 ريختر، وعمقه كبير، وبالتالي زادت دائرة الشعور به بين عدد من مواطني محافظات القاهرة الكبرى وبعض قاطني الدلتا والسواحل الشمالية، دون خسائر.
التجمعات العمرانية زادت في أماكن النشاط الزلزالي
وأضاف القاضي خلال مداخلة هاتفية برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، أنّ الدولة المصرية عملت على زيادة تمويل المعهد وتحديث إمكانياته البحثية، فأصبح يرصد جميع الزلازل أيا كانت قوتها، متابعا: «ما زلنا خارج حزام الزلازل، وإحساسنا بها زاد لأن الأماكن التي كان بها نشاط زلزالي داخل الجمهورية كانت نائية إلى حد ما حتى وقت قريب، لكن جرى التوسع والزحف العمراني فأصبح هناك تجمعات عمرانية في أماكن النشاط الزلزالي، وبالتالي زاد الشعور بالزلازل حتى وإن كانت قوتها صغيرة، لكن النشاط الزلزالي لم يزداد عن المتوقع».
المعهد يرصد الزلازل بدقة
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنّ المعهد يرصد الزلازل بقوة ودقة ويحللها بمهنية وحرفية عالية جدًا، ويمد مجلس الوزراء وكل أجهزة الدولة المعنية بالمعلومات لاتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على الممتلكات والمقدرات والثروات المصرية.
وأشار إلى أنّ الزلزال له توابع، لكن قوتها تكون أقل نسبيا من الزلزال الرئيسي: «أنا شخصيا أخشى من تصرفات المواطنين أثناء حدوث الزلزال، فهذا الأمر قد يؤدي إلى زيادة الخسائر أو تقليلها، وعندما نتذكر زلزال 1992م، نجد أنّ معظم الخسائر سببها تصرفات المواطنين وتدافعهم بسبب ضعف الوعي».
تحديث الكود الإنشائي
وأوضح أنّ تحديث الكود الإنشائي والزلزالي من شأنه تعظيم تقليل الخسائر، إذ يجري المعهد دراسات وأبحاث بالشراكة مع الشركاء الدوليين من أجل تقليل المخاطر نتيجة حدوث الزلازل.