شركات التطوير العقاري: العاصمة الإدارية طريق المستقبل للنهوض بالقطاع

شركات التطوير العقاري: العاصمة الإدارية طريق المستقبل للنهوض بالقطاع
- ضخ استثمارات
- جمهورية جديدة
- التطوير العقاري
- التوجه السياسي
- نقطة اتصال
- العاصمة الجديدة
- ضخ استثمارات
- جمهورية جديدة
- التطوير العقاري
- التوجه السياسي
- نقطة اتصال
- العاصمة الجديدة
توجَّه العديد من رؤساء مجلس إدارة شركات التطوير العقاري، في الآونة الأخيرة نحو ضخ استثمارات ضخمة بالعاصمة الإدارية الجديدة سواء مشروعات إدارية أو تجارية أو سكنية، وذلك إيمانا منهم بدورها المستقبلي والمحوري في النهوض بالقطاع.
وضعت خطة لضخ استثمارات كبيرة بمشروع العاصمة الجديدة
من جانبه، قال المهندس هشام حمزة، المطور والخبير العقاري في تصريحات لـ«الوطن»، إن الشركات تنبهت إلى أهمية مشروع العاصمة الإدارية الجديدة العملاق، وذلك منذ أكثر من عامين، ووضعت خطة لضخ استثمارات كبيرة بمشروع العاصمة الجديدة إيماناً منها بأهمية المشروع وجدواه الاقتصادية، فهو مشروع منطقة وليس مجرد مشروع دولة ويعد بمثابة «جمهورية جديدة».
الإرادة السياسية القوية الدافعة صوب التطوير والتشييد والبناء
من جهته، قال محمد الشاعر، رئيس شركة جسور للتطوير العقاري، إن الطفرة التي تشهدها مصر على مستوى الجمهورية، في التطوير العقاري ترجع إلى الإرادة السياسية القوية الدافعة صوب التطوير والتشييد والبناء.
وأضاف «الشاعر»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن التوجه السياسي يسير في اتجاهين؛ إصلاح المدن الموجودة بالفعل، توازيا مع بناء مدن جديدة تعيد لمصر الريادة الإقليمية بل والعالمية.
وأوضح أن الهدف من العاصمة الإدارية جعلها نقطة اتصال بين العالم العربي، مؤكدا أن ذلك يستلزم خلق التواصل الجيد بين العاصمة الجديدة والمواطنين المصريين في المقام الأول، ما لن يتحقق إلا عن طريق شبكة مواصلات قوية وشبكة طرق جيدة ووسيلة انتقال سريعة.
القطار السريع الذي يربط بين «العين السخنة» و«العلمين»
وأشار إلى شبكة القطار السريع التي تربط العاصمة الإدارية بمدينة العاشر من رمضان، وهي شبيهة بالمترو ولكن مصممة على مستوى أعلى، وكذلك القطار السريع الذي يربط بين «العين السخنة» و«العلمين» كمرحلة أولى، وجميعها يتعامل مع العاصمة الجديدة ويخترقها كنقطة ومحطة مركزية.