اليوم.. الحكومة والمعارضة في سوريا تبدآن أولى خطوات وضع دستور جديد
اليوم.. الحكومة والمعارضة في سوريا تبدآن أولى خطوات وضع دستور جديد
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، أن الحكومة السورية والمعارضة، اتفقتا على البدء في صياغة إصلاحات دستورية، في خطوة تمثل تقدما كبيرا، بعد توقف للمحادثات دام تسعة أشهر والعديد من الجولات غير المثمرة.
ولم يذكر «بيدرسن»، ما وراء الاتفاق كما لم يطرح تفاصيل الخطوات التالية، ومن المقرر أن تبدأ جلسات الصياغة رسميا اليوم الاثنين، وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».
بدء جلسات صياغة إصلاحات دستورية بين الحكومة والمعارضة فى سوريا اليوم
والتقى بيدرسن مساء الأحد مع الرؤساء المشاركين للجنة التي تضم شخصيات من حكومة الرئيس بشار الأسد الذي يتولى حكم البلاد لفترة ولاية رابعة، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني، وآخرون عن المعارضين في المنفى.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، إن الطرفين جلسا معا للمرة الأولى، لمناقشة كيفية المضي قدما وخطط الأسبوع المقبل، حيث سيعقد ثلاثون ممثلا- خمسة عشر من كل جانب- إضافة إلى خمسة عشر عضوا من المجتمع المدني، اجتماعات مع «بيدرسن» في جنيف حتى يوم الجمعة المقبل.
وأضاف بيدرسن: «كنت أجري مفاوضات بين الأطراف للتوصل إلى إجماع حول كيفية المضي قدما.. سعيد للغاية لإعلان أننا توصلنا لهذا الاجماع»، مناشدا كل الأطراف الحفاظ على روح التواصل تلك.
وواصل «ندائي للأعضاء الخمسة والأربعين هو أن نعمل وفق ما اتفقنا عليه، وأن نبدأ الآن عملية صياغة اللجنة الدستورية».
جولة محادثات يناير انتهت دون إحراز تقدم
كانت جولة المحادثات الأخيرة التي انعقدت في يناير الماضي، قد انتهت دون إحراز تقدم.
يشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، أعلن أواخر سبتمبر الماضي، عن اتفاق حول منهجية الجولة السادسة والتى تقوم على ثلاثة ركائز، احترام القواعد الإجرائية، وتقديم نصوص «المبادئ الدستورية الأساسية» قبيل الاجتماع، وعقد اجتماعات منتظمة تجمعه برؤساء اللجنة، قبل الاجتماع وخلاله.
وقال «بيدرسن»، إن الحاجة إلى إجراء حوار حقيقي داخل سوريا جرت مناقشتها بين الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤخرا في موسكو ومن خلال ذلك تحدث عملية حقيقية للإصلاح السياسي السوري.
