أحمد عمر هاشم عن حديثه مع الرئيس: حوار محبة وتقدير

09:04 م | الأحد 17 أكتوبر 2021

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن حديثه مع الرئيس السيسي اليوم، خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، حوار محبة وتقدير وإجلال واحترام، ويجب أن نتعاون التزاما بتعاليم ديننا وتماشيا مع منهج الرئيس السيسي أكرمه الله لأنه يغار على وطنه وأمته ودينه وعقيده، وبالتالي ما كان من أحاديث فهو يدعو إلى الدعم والثقة ونشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج 90 دقيقة، والمذاع عبر شاشة المحور، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كرم العلماء، خلال احتفالية المولد النبوي؛ لأنهم يدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، مشيرا إلى أن الرئيس كان ينشد من جميع الدوائر العلمية والإسلامية والمؤسسات الدينية تضاعف الجهود لبناء وعي يسلم المجتمع فيه من فكر ظلامي يهدد الأمن والاستقرار.

مضاعفة الجهود للقضاء على التطرف

واستطرد «هاشم»: «رغم ما بذلناه فإن الأمر يحتاج إلى مضاعفة الجهود حتى نقضي على هذا الفكر تماما الذي لا يتماشى مع الإسلام ولا يقره الدين، لأن رسول الإسلام قال عنه رب العزة ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، إنه دين الرحمة واليسر ورفع الحرج».

الفكر الإرهابي

وتابع: «ليس من المعقول أبدا أن تعيش الفئات صاحبة الفكر الإرهابي في مصر الكنانة بلد الأزهر والتي صدرت علوم الإسلام إلى الدنيا وتخرج من أزهرها الآلاف».

الحس الوطني للرئيس

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: «ولحرص الرئيس السيسي وعاطفته الدينية وحسه الوطني طالب بمضاعفة الجهود، وأنا بذلت مجهودا وأخرجت كتاب صحيح البخاري وجمعت فيه قرابة 10 آلاف حديث صحيح وجمعت موسوعة للسنة ستخرج قريبا، لنقول إن هذا ما صحّ من رسول الله».

وأشار إلى أن دور المؤسسات الدينية في قضية الوعي يتمثل في محورين؛ الأول ما تدرسه لطلابها، والثاني ما يتعلق بنشر الفكر في الخارج، وتابع: «مطلوب من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة التضامن معنا في هذه المسيرة التي نضاعف فيها الجهد حتى ينتشر الفكر الوسطي المعتدل».