«إبراهيم وفرج» يعملان في صناعة الحصر من البوص: «نفسنا في ورشة خاصة»

«إبراهيم وفرج» يعملان في صناعة الحصر من البوص: «نفسنا في ورشة خاصة»
- المنوفية
- صناعة الحصر
- صناعة الحصر من البوص
- محافظة المنوفية
- منوف
- المنوفية
- صناعة الحصر
- صناعة الحصر من البوص
- محافظة المنوفية
- منوف
«إبراهيم وفرج»، شقيقان من إحدى قرى مركز منوف بمحافظة المنوفية، اتخذا من صناعة «الحصر البوص»، مصدرا لرزقهما، عملا في ورشة على الطريق الواقع بين مركزي أشمون ومنوف، منذ الخامسة صباحًا وحتى السادسة مساءً بحثا عن لقمة العيش بعد وفاة والديهما وتكفلهما بباقي أفراد الأسرة، ما دفعهما إلى ترك التعليم والانخراط في سوق العمل.
«فرج»: يوميتنا بـ 100 جنيه والشغل طول اليوم
«الشغل يبدأ الساعة 5 وممكن يستمر إلى الساعة 7 مساء.. الشغل مرهق ولكن أكل العيش ومصدر رزقنا»، قالها الشقيق الأصغر فرج لـ«الوطن»، مؤكدًا أنه يعمل بنظام اليومية برفقة شقيقه وتبلغ اليومية حوالي 100 جنيه وتزيد قليلا حسب العمل، موضحا أن الحصر يتكلف المتر فيها حوالي 10 جنيهات فقط.
وأضاف «فرج» الذي يبلغ من العمر 30 عاما، أنه ترك التعليم وهو في الشهادة الإعدادية بعد وفاة والده وتحمل برفقة شقيقه الأكبر مسؤولية شقيقاته وباقي أفراد الأسرة، موضحًا أن العمل شاق ولكنها المهنة المتاحة لكسب الرزق الحلال ومساعدة الأسرة على تحمل تكاليف زواج شقيقاته.
«إبراهيم»: «نفسنا في ورشة خاصة علشان نساعد أسرتنا»
من جانبه، قال إبراهيم الشقيق الأكبر لـ«فرج»، إن المهنة ليست منتشرة بسبب استخدام الحصر على نطاق ضيق في بناء العشش للمزارعين وكذلك استخدامها في ديكور المقاهي والكافتيريات، مؤكدا أنه يتمنى أن يكون لهما ورشة خاصة لمساعدة الأسرة خاصة أن شقيقه الأصغر لم يتزوج حتى الآن بسبب مساعدتهما في تجهيز شقيقاتهما للزواج وتوفير نفقات أفراد الأسرة.