في ذكرى مولد الرسول.. تعرف على ملامح إنسانية سيد الخلق

في ذكرى مولد الرسول.. تعرف على ملامح إنسانية سيد الخلق
- المولد النبوي الشريف
- الازهر
- احتفالية المولد النبوي
- المنارة
- الرئيس
- المولد النبوي
- مولد الرسول
- سيد الخلق
- المولد النبوي الشريف
- الازهر
- احتفالية المولد النبوي
- المنارة
- الرئيس
- المولد النبوي
- مولد الرسول
- سيد الخلق
عندما نتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم فأننا نتحدث عن شخص جاء ليعلم البشرية كلها الإنسانية ومعالم الرفق والرحمة وفي ذكرى المولد النبوي الشريف، نبرز لكم ملامح وجوانب الإنسانية في حياته صلى الله عليك وسلم.
إنسانية الرسول مع أصحابه
كان صلى الله عليه وسلم يحب أصحابه ويكنيهم بأحب الأسماء إليهم ويساعدهم ويحب خدمتهم ولو أجهد نفسه لراحتهم، فعن انس ابن مالك قال: «كان الرسول صلى الله عليه يسقي أصحابه فقالوا يا رسول الله لو شربت فقال صلى الله عليه وسلم ساقي القوم أخرهم شربًا»، كما كان صلى الله عليه وسلم يتفقد أخبارهم وأحوالهم ويعود مريضهم ويدعوا لغائبهم ويشيع جنازاتهم.
الرسول مع أهل بيته
ومن بين مآثر سيرة الرسول العطرة أيضًا أنه كان صلى الله عليه وسلم يرق لحال أصحابه ويحزن قلبه وتدمع عينه وتأخذه الشفقة إذا مس أحد منهم ضرً، وكانت نفسه سمحة فيصحح الخطأ و يقوم المخطئ ويأخذ القصاص ولم يكن حبه لهم وشفقته عليهم تمنع هذا، وكانت نفسه الشريفة السوية ومنهجه المتوازن سياسته مع أهل بيته فنجده يفيض حبًا لزوجاته ولا يرضي أن يكون هذا الحب مبررًا يبيح التجاوز.
ومع أبناءه كان صلى الله عليه وسلم يخفض لهم جناحه ويتفهم مراحلهم العمرية فنجده يلاطفهم و يداعبهم، كان صلى الله عليه وسلم يكره أن يقطع مرحهم أو يستعجله.
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم: «أن الحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ دخل عليه وهو يصلي وقد سجد، فركب ظهره، فأبطأ في سجوده حتى نزل الحسن فلما فرغ قال له بعض أصحابه: يا رسول الله: قد أطلت سجودك، فقال: «إن ابني قد ارتحلني فكرهت أن أعجله».
إنسانيته مع أعدائه
رغم خلافه صلى الله عليه وسلم مع قومه وكل ما مر به من ظلم وأذى تعرض لها الرسول الكريم حتى تآمرهم على قتله فنجد صدره الشريف رحبًا و لم يضق بهم و لم يدع عليهم بل كان باسطا ليديه و يدعو الله أن يغفر لقومه.
ونجده صلى الله عليه وسلم كاد أن يحزن عليهم وحاول إنقاذهم من الكفر وما ينتظرهم من عذاب في الآخرة حتي نزلت الآية الكريمة «فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا» سورة الكهف، فنجد صلى الله عليه وسلم أكثر الخلق سماحة وعفوًا و حبا لأهله ولو آذوه.
إنسانيته مع خدمه
وتتجلى إنسانية سيد الخلق في تعامله مع خدمة فكان صلى الله عليه وسلم يحب خدمه ويأكل معهم و يعودهم ويهتم بشئونهم.
في الحروب
و في الحروب نجد أن رسولنا الكريم له فلسفته الخاصة في الحروب و له تعاليمه التي باتت مواثيق دولية في وقتنا الحاضر فكان يوصي بعدم قتل الأطفال ولا النساء أو الشيوخ وألا تقطع شجرة.
وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: «اغزوا في سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الوليد ولا أصحاب الصوامع».