فرانس برس: الحفلات الغنائية تجربة جديدة ومبهجة في شواطئ جدة

فرانس برس: الحفلات الغنائية تجربة جديدة ومبهجة في شواطئ جدة
- جدة
- شواطئ جدة
- المملكة العربية السعودية
- 30 مليون سائح
- الاختلاط
- جدة
- شواطئ جدة
- المملكة العربية السعودية
- 30 مليون سائح
- الاختلاط
قالت وكالة فرانس برس، إنه منذ عام 2017 تشهد المملكة العربية السعودية إصلاحات اقتصادية واجتماعية ودينية، حيث أصبح مسموحا للنساء قيادة السيارات، وكذلك إقامة الحفلات الغنائية، كما وضعت بعض الحدود للحظر الشامل للاختلاط بين الرجال والنساء، وضربت مثالا على ذلك بشواطئ جدة، وذلك بعد تقليص الصلاحيات الممنوحة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل اختفى موظفيها من الشوارع.
شواطئ جدة تتبنى تجربة جديدة ووحيدة في السعودية
وأشار التقرير إلى أن أحد شواطئ جدة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي تبعد حوالي 125 كم جنوب مدينة جدة في غرب البلاد افتتح في أغسطس الماضي، ويعد تجربة جديدة، وربما كانت التجربة الوحيدة في المملكة التي عرفت بالطابع المحافظ، وفي ذلك الشاطئ خلال النهار، يقوم الزوار بالاستمتاع بمياه البحر ذات اللون الفيروزي، وكذلك الرمال البيضاء، وذلك دون قيود بعكس الماضي، ويشمل ذلك السماح بالتدخين وارتداء أثواب السباحة، وكذلك اصطحاب بعض الحيوانات الأليفة، وعقب غروب الشمس، تكون الموسيقى الغربية صاخبة من خلال مسرح أقيم على رمال الشاطئ، ما يوفر جوا عاما من البهجة بالنسبة للضيوف.
شواطئ جدة تستهدف ضيوفها من الداخل والخارج
وأوضح التقرير أن عدد سكان السعودية يبلغ حوالي 35 مليون نسمة، كما أن البلاد ظلت مغلقة لمدة طويلة، لكنها بدأت منذ عام 2019 في إصدار تأشيرات سياحية فورية لمواطني 49 دولة، وكان أغلب تلك الدول أوروبية، بعد أن كانت أغلب التأشيرات هي التأشيرات الخاصة بالعمل وكذلك الحجّ والعمرة، وسبب ذلك هو أن السعودية تسعى إلى استقطاب حوالي 30 مليون سائحا سنويا بحلول عام 2030، وكذلك تشجيع المواطنين على الإنفاق على الترفيه داخل بلدهم، ونقل التقرير عن المسؤول عن الفاعليات في المدينة أنّ الشاطئ الذي يعد أحدث شواطئ جدة يستهدف ضيوف من الداخل وكذلك استقطاب السياح من خارج السعودية، وأضاف التقرير أن الشاطئ لا يقدم مشروبات كحولية، لأنها محظورة داخل البلاد.