البنوك تحسم الموقف بشأن الحسابات الراكدة نهاية أكتوبر

البنوك تحسم الموقف بشأن الحسابات الراكدة نهاية أكتوبر
- الحسابات الراكدة
- البنك المركزي
- تنشيط الحسابات
- غلق الحسابات الراكدة
- غلق حسابات البنوك
- الحسابات الراكدة
- البنك المركزي
- تنشيط الحسابات
- غلق الحسابات الراكدة
- غلق حسابات البنوك
بدأت البنوك المصرية في أغسطس الماضي بمخاطبة عملائها بضرورة العمل على إعادة تنشيط تلك الحسابات الراكدة التي لم يتم استخدامها منذ فترة مرة أخرى، تجنباً لإغلاقها.
وقالت مصادر مطلعة إن البنوك تتجه لحسم الموقف الخاص بشأن تنشيط الحسابات الراكدة أو غلقها بنهاية أكتوبر الحالي، حيث أن البنوك تستمر في مخاطبة العملاء حتى حسم قرارها.
غلق الحسابات الراكدة نهاية الشهر الحالي
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يجب على الراغبين في عدم إغلاق حسابتهم التوجه فورا إلى البنك التابع له ويفضل قبل نهاية الشهر الحالي، وذلك لتحديد مصير الحسابات الراكدة الخاصة بهم.
وأكد المصدر، أنه يجب على كل عميل إخطار البنك إذا كان يرغب في بقاء حسابة الراكد وعدم غلقة، وهو ما يتطلب عليه إجراء أي عملية مصرفية لتنشيط الحساب.
وأشار المصدر، إلى أنه سيتم رسالة SMS وبريد إلكتروني للعملاء للتنويه عليهم بضرورة بالتوجه للبنك، لتحديد رغبتهم في إبقاء الحساب أو إغلاقه خلال نهاية الشهر الحالي.
وأوضحت مصادر، في وقت سابق أن أعداد الحسابات الراكدة في البنوك مرتفع بشكل كبير ويتطلب اتخاذ موقف تجاهه، خاصة أن هناك من ينشئ حساب لغرض ما ثم يتركه بعد انتهاء الغرض منه وهو ما يزيد من كمية البيانات التي يتحملها البنك مع فتح حسابات يوميا.
ولفت المصادر، إلى أنه للتأكد من أن أصحاب الحسابات المفتوحة ما زالوا على قيد الحياة ولم يصيبهم شيء، حيث هناك الكثير من الحسابات مفتوحة وأصحابها يموتون دون إخطار أقاربه للبنك.
وأصدر «البنك المركزي المصري» في كتاب دوري سابق، أن الحسابات الراكدة هي التي لم يتم عليها أي نوع من المعاملات، كالسحب والإيداع أو التحويل والاستعلام لمدة سنة، للمحافظ الإلكترونية على الهواتف المحمولة وللحسابات الجارية أيضاً، ولمدة عامين لحسابات التوفير، كما لا تعتبر المعاملات التي يقوم بها البنك على حسابات العملاء، مثل خصم الرسوم أو إضافة العوائد، من المعاملات التي يتم بموجبها تنشيط الحساب.