اقتصادي يشرح سبب غلق «المركزي» الحسابات الراكدة: لدعم الشمول المالي

اقتصادي يشرح سبب غلق «المركزي» الحسابات الراكدة: لدعم الشمول المالي
- البنك المركزي المصري
- الحسابات المصرفية
- البنوك المحلية
- السحب والإيداع
- البنك المركزي المصري
- الحسابات المصرفية
- البنوك المحلية
- السحب والإيداع
كشف الخبير الاقتصادي بلال شعيب عن أهداف البنك المركزي بغلق الحسابات المصرفية الراكدة أو تنشيطها، للحسابات التي لم تُجرى عليها أي عمليات سحب أو إيداع أو تحويل أو استعلام إلكتروني لمدة عام، بالنسبة للحسابات الجارية وحسابات الهاتف المحمول، وعامين بالنسبة لحسابات التوفير.
حسابات مصرفية لم تُجر عليها معاملات لمدة عام
وقال شعيب، لـ«الوطن»، إن الحسابات المصرفية الراكدة، هي عبارة عن الحساب المصرفي، الذي لم تُجر عليه أي عمليات سحب أو إيداع أو تحويل أو استعلام إلكتروني أو موثق عن الرصيد لمدة سنة، مشيرا إلى أن العوائد التي تضاف على الحساب لا تعد من قبيل المعاملات المصرفية، لأنها تتم عبر البنك مباشرة، ولكن يجب أن يقوم العميل بإجراء أي معاملة لتنشيط الحساب.
الهدف تنظيم الحسابات المصرفية
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن هناك عدة أهداف لغلق الحسابات المصرفية الراكدة أو تنشيطها، وأهمها تنظيم عمليات حسابات العملاء، خصوصا أنه إذا تركت لمدة عام أو أكثر فسيتم خصم مصروفات إدارية منها سنويا، بالإضافة إلى المساهمة في تنفيذ إجراءات الحكومة للشمول المال والتحول الرقمي، التي تتبناها الدولة المصرية.
وتابع شعيب بأن غلق الحسابات المصرفية الراكدة أو تنشيطها، يهدف أيضا إلى معالجة الخلل في عمليات الإيداع والإقراض، موضحا أن مدخرات المصريين تتجاوز 5 ترليونات جنيه، في حين أن إعادة استثمار هذه الأموال في السوق لا يتخطى الثلاثة مليارات جنيه، ما يعني أنها أقل من 50%، بينا تصل هذه النسبة في بعض البلاد إلى 70% و75% في الدول الصناعية المتقدمة.
وأشار شعيب، إلى أن غلق الحسابات المصرفية الراكدة، يساعد في تحسين التصنيف الائتماني للعملاء، ما يعني أن نتيجة «السكور» ستكون جيدة، مشيرا إلى أن هناك بعض المواطنين الذين يعانون من مشاكل ائتمانية بسبب حسابات غير مستخدمة، بالإضافة إلى أن هذا القرار سيسهم في إيجاد فرصة كبيرة أمام العملاء للحصول على قروض دون تعطل.