حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة.. متروك على الإباحة

حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة.. متروك على الإباحة
- المولد النبوي
- الاحتفال بالمولد النبوي
- حكم الاحتفال بالمولد النبوي
- حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة
- المولد النبوي
- الاحتفال بالمولد النبوي
- حكم الاحتفال بالمولد النبوي
- حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة
تحل بعد أيام قليلة ذكرى المولد النبوي الشريف وذلك يوم الاثنين الذي يوافق يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من العام الهجري، 18 أكتوبر 2021، ويحتفل العالم الإسلامي به في مختلف الدول، ويتساءل الكثيرون عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة
و قال الدكتور فتحي الفقي، عضو هيئة كبار العلماء أن العلماء في المذاهب الأربعة لم يتطرقوا إلي مثل هذه الأحكام، ولم يتحدثوا عن إباحة أو ترك الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لذا يمكن القول في حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة إن الأمر متروك على الإباحة، احتفل أو لا تحتفل.
الفقي: الاحتفال بالمولد النبوي مستحب
وأوضح «الفقي» لـ«الوطن» فيما يخص حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة أن أمر الاحتفال، حسمته دار الإفتاء المصرية بإجازته، وخطبة الجمعة اليوم كانت عن فضل الاحتفال بالمولد النبوي، إذ دعانا رسول الله إلي الاحتفال بيوم ميلاده.
و تابع عضو هيئة كبار العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي بالغاية وليس بالطريقة، أي يكون الاحتفال بإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم و دراستها، ويطبقها الناس في جميع حياتهم وفي معاملاتهم، كما يكون الاحتفال بمولد النبي بالصلاة عليه.
الإفتاء توضح حكم الاحتفال بالمولد النبوي
ووجهت دار الإفتاء، منذ أيام، رسالة إلى المواطنين أن الاحتفال بالمولد النبوي جائز شرعا، وأنه لا يجب الالتفات إلى أصحاب دعوات التحريم، وقالت الإفتاء في بيان: «احتفلوا بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحيوا سنته ولا تلتفتوا إلى من يحرم ذلك، فالسنة النبوية ذكرت الكثير من الأدلة على أن الصحابة الكرام كانوا يحتفلون بالنبي صلى الله عليه و آله وسلم مع إقراره لذلك وإذنه فيه».