أفريقيا في 24 ساعة.. وفاة زعيم «داعش» الإرهابي وتأبين أممي لـ بوتفليقة

أفريقيا في 24 ساعة.. وفاة زعيم «داعش» الإرهابي وتأبين أممي لـ بوتفليقة
- نيجيريا
- داعش
- تنظيم داعش الإرهابي
- بوكو حرام
- الجزائر
- الجيش الجزائري
- بوتفليقة
- نيجيريا
- داعش
- تنظيم داعش الإرهابي
- بوكو حرام
- الجزائر
- الجيش الجزائري
- بوتفليقة
شهدت القارة الأفريقية عددا من الأحداث الهامة خلال الساعات القليلة الماضية، كان على رأسها إعلان السلطات النيجيرية وفاة زعيم تنظيم «داعش غرب أفريقيا»، أبو مصعب البرناوي، كما شهدت الجزائر، مقتل جندي نتيجة انفجار لغم غربي البلاد.
وأكد الجيش النيجيري، أمس الخميس، وفاة زعيم تنظيم «داعش غرب أفريقيا»، أبو مصعب البرناوي، وقال رئيس هيئة أركان الدفاع في الجيش النيجيري، الجنرال لاكي إيرابور، للصحفيين، إن «البرناوي، ميت وسيبقى ميتا»، فيما لم يقدم الجنرال النيجيري، أي تفاصيل عن كيفية القضاء على زعيم التنظيم الإرهابي، كما لم يصدر «داعش غرب أفريقيا» أي بيانات.
و«البرناوي»، هو نجل مؤسس حركة «بوكو حرام» الإرهابية، وترأس تنظيم «داعش غرب أفريقيا»، خلال فترة ما بين أغسطس 2016 ومارس 2019، ثم استعاد قيادتها في مايو العام الجاري تقريبا.
وألقت السلطات الأمنية في نيجيريا، اليوم، القبض على 76 شخصًا من عناصر العصابات المسلحة في عمليات أمنية بولاية بورنو شمال شرقي البلاد، وهي الولاية التي التي تنشط بها حركة «بوكو حرام» الإرهابية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وقال مفوض شرطة الولاية النيجيرية، عمر عبده، في تصريحات صحفية، إنه تم تنفيذ عمليات أمنية بمناطق: تشيبوك وجيري وكوندوجا ومافا، موضحا أن العمليات أسفرت عن ضبط 76 عنصرًا بالعصابات المسلحة ومصادرة كميات كبيرة من الذخيرة.
وفي سياق آخر، قتل 5 جنود نيجيريين، وأصيب آخر، أمس الخميس، إثر هجوم مسلح على سيارة عسكرية في ولاية زامفارا الواقعة شمال غربي البلاد، وقال المسؤول الإعلامي للولاية، الحاجي إبراهيم دوسارا، في بيان، إن مسلحين هاجموا سيارة الجنود المتجهة إلى منطقة «تسافي» بالولاية النيجيرية.
مقتل جندي جزائري وإصابة اثنين آخرين نتيجة انفجار لغم غربي البلاد
وفي الجزائر، لقى جندي جزائري مصرعه وأصيب اثنان آخران نتيجة انفجار لغم غربي البلاد، وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، إن دورية لحرس الحدود تعرضت خلال مهمة استطلاعية بالقرب من الحدود الغربية أمس الخميس، إلى انفجار نتيجة لغم تقليدي الصنع.
ووصفت الدفاع الجزائرية، الحادث بالاعتداء الجبان، فيما لم تقدم الوزارة تفاصيل بشأن مدبري الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
من جانبه، تقدم الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، بتعازيه للجيش الوطني الشعبي ولأسرة الرقيب صراوي سيف الدين، وقال في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أعزي نفسي والجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وأسرة شهيد الواجب الوطني الرقيب صراوي سيف الدين الذي تعرض مع رفاقه الأشاوس لاعتداء إرهابي جبان على حدودنا الغربية»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية .
وأضاف تبون: «رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته ودعواتي بالشفاء لرفيقيه العريف الأول زبيري أحمد والعريف سفاري عبدالحق».
من جانبها، فككت قوى الأمن الجزائرية مجموعة تنتمي إلى منظمة «الماك» الإرهابية تنشط على مستوى ولايات: تيزي وزو وبجاية والبويرة، وأوقفت 17 من عناصرها كانوا بصدد التحضير لعمليات مسلحة تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية بتواطؤ أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تنظم حدثا لتأبين بوتفليقة
بدورها، نظمت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس، حدثا لتأبين الرئيس الجزائري الأسبق عبدالعزيز بوتفليقة، الذي شغل منصب الرئيس الـ29 للجمعية العامة بين عامي 1974 و1975، وتوفي الشهر الماضي.
وقال الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، في تصريحات، إن بوتفليقة، بصفته رئيسا للجمعية العامة، روج لمبادئ العدل والحرية والسلام كأولويات لـ الأمم المتحدة ولعب دورا نشطا في هذه المجالات خلال فترة رئاسته، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
وأضاف جوتيريش، أن بوتفليقة كان ناشطا بشكل خاص في مجال إنهاء الاستعمار وأعطى صوتا لحركات التحرير في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، موضحا أن الرئيس الجزائري الأسبق، خلال فترة رئاسته شجع الحوار وأظهر قيادة والتزاما قويا بمبادئ الميثاق الأممي.
جدير بالذكر، أن بوتفليقة، توفي في 17 سبتمبر الماضي عن عمر ناهز 84 عاماً.