أبناء محمود ياسين في طفولتهم فضلوا الزعيم ومحمد صبحي عليه بسبب أدواره

09:35 م | الخميس 14 أكتوبر 2021

عام أول يمر على رحيل الفنان الكبير محمود ياسين، الذي فارق الحياة في 14 أكتوبر من العام الماضي 2020، عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد، تاركًا خلفة مسيرة فنية ضخمة، وأعمال هامة علقت في أذهان الجمهور تخلدت لأجيال.

أعمال الفنان محمود ياسين، في بدايتها تقمص فيها دور «الفتي الوسيم» نظرًا لمظهره الجذاب، ومع تقدمه في العمر بدأ يركز على الأعمال التاريخية والوطنية، والتي تناقش موضوعات وقضايا هامة، بجانب التعليق الصوتي الذي تميز به نظرًا لنبرة صورته الرخيم والمميز وبراعته في الإلقاء واللغة العربية.

فنانون فضلوهم أبناء محمود ياسين عنه

لم يكن أبناء محمود ياسين يفضلون في بداية عمرهم أعماله الجادة تلك، وكانوا يتابعون أعمال فنانين آخرين من زملائه في الوسط الفني، وهو ما كشف عنه «ياسين» في لقاء تليفزيوني قديم مع الإعلامي طارق حبيب في برنامجه «فلاش» على التليفزيون المصري.

سأل الإعلامي الشهير الفنان محمود ياسين عن كيف يفسر لأبنائه في سنهم الصغير نوعية الأدوار التي يقدمها، والتي منها «المجرم والزبال»، وهو ما فسره الفنان الراحل أنه ليس من السهل على أبنائه أن يرونه في دور «قاتل، زبال او رجل قاسٍ وشرس»، إذ أنهم لا يتفهمون طبيعة تلك الأدوار.

وكشف محمود ياسين عن أن أبناءه يفضلون مشاهدة بعض زملائه الفنانين غيره، منهم «عادل إمام، محمد صبحي، سعيد صالح وأفلام إسماعيل ياسين»، معلقًا: «مقبلين على السكة دي أكتر من أفلامي»، وهو ما يثير لديهم بعض التساؤلات يعمل هو بدوره كأب على توضيحها لهم.

قدسية يوم الجمعة لدى محمود ياسين

كان محمود ياسين، يخشى أن ينفعل على أبنائه في المنزل حتى لا يربطوا ذلك الأفعال بما يرونه في أعماله الفنية، بحسب حديثه التليفزيوني، لافتًا إلى أنه يعتبر يوم الجمعة مقدسًا لقضائه مع العائلة وأبنائه: «بحس باحتياجي إني أكون وياهم وأتابع مذاكرتهم وسلوكياتهم»، بجانب استيقاظه معهم في الصباح ومتابعته لهم في الليل.

آخر ظهور فني للنجم الراحل محمود ياسين، كان في فيلم «جدو حبيبي» في عام 2012، وشاركه البطولة فيه الفنانة بشرى، لبنى عبد العزيز، أحمد فهمي، والفيلم من تأليف زينب عزيز، وإخراج علي إدريس.