خبير سياسي: ما حدث في ثورة 30 يونيو بداية جديدة لانهيار «الخطة الأجنبية»

كتب: محمد متولي

خبير سياسي: ما حدث في ثورة 30 يونيو بداية جديدة لانهيار «الخطة الأجنبية»

خبير سياسي: ما حدث في ثورة 30 يونيو بداية جديدة لانهيار «الخطة الأجنبية»

قال العقيد حاتم صابر، الخبير في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، إن بعض الدول تستثمر في إنشاء ودعم المنظمات الإرهابية من أجل خدمة مصالحها السياسية وأهدافها التي ينجم عنها مصالح اقتصادية فيما بعد، موضحًا أنه ومنذ عام 2011 وحتى 2017 تصدرت الأخبار السورية كل المواقع الإخبارية السورية، إنمًا حاليا لا يوجد أي صوت يتحدث عن سوريا.

تصدير الإرهاب

وأضاف «صابر»، خلال استضافته ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الخميس، أن الحرب التي دارت في سوريا كانت ذا أهداف سياسية واقتصادية، وعندما انتهت المشكلة انتهى الحديث عن سوريا وجبهة النصرة أو تنظيم داعش، قائلا:«فكرة تصدير الإرهاب بعد ثورة 25 يناير 2011 للمنطقة العربية، كان ممنهج ومدروس وفي قمة الدقة، وده من أجل الحفاظ على المصالح السياسية».

ولفت إلى أن القوات المسلحة قادرة على شن هجوم دفاعي كجيش منظم، بخلاف الفرق التدريبية التي حصل عليها جنود القوات المسلحة لمواجه حروب العصابات، وهو التكتيك الذي جرى استحداثه ونتج عنه تأسيس فرق التدخل السريع لدرء الخطر الإرهابي على الأرض، ويعاون قوات الجيش في ذلك الأجهزة الأمنية، من أجل درء الخطر قبل وقوعه.

وأكد أن القيادة السياسية تحركت سياسيًا بكل دول العالم، من أجل شرح وجهة النظر المصرية، وكذا التحرك على كافة الاتجاهات من أجل استعادة مصر لريادتها السياسية بالمنطقة.

انهيار الخطة الأجنبية

وأشار إلى أن ماحدث في ثورة 30 يونيو 2013 كان ضد الإرادة الدولية، وكان بداية جديدة لانهيار الخطة الأجنبية، التي كانت تسعي لانهيار المنطقة العربية ككل وإعادة تشكيلها بشكل مختلف.

وتابع: «فيه نظريات أجنبية وأمريكية في قصة تفكيك الدول العربية لدويلات متناحرة، من أجل استثمار ثرواتها اقتصاديا لصالح الدول المخططة لهذا الأمر، واستغلال تلك الثروات من قبل الدول الغازية».


مواضيع متعلقة