نتائج الانتخابات العراقية.. حركتان سياسيتان تجهزان جماهيرهما للاحتجاج

نتائج الانتخابات العراقية.. حركتان سياسيتان تجهزان جماهيرهما للاحتجاج
- نتائج الانتخابات العراقية
- التيار الصدري
- حركة حقوق
- عصائب أهل الحق
- مفوضية الانتخابات بالعراق
- كتلة تقدم
- كتلة دولة القانون
- نتائج الانتخابات العراقية
- التيار الصدري
- حركة حقوق
- عصائب أهل الحق
- مفوضية الانتخابات بالعراق
- كتلة تقدم
- كتلة دولة القانون
دعت حركتا «حقوق» و«عصائب أهل الحق» في العراق، اليوم الأربعاء، جماهيرهما إلى الاستعداد للاحتجاج على نتائج الانتخابات العراقية التشريعية التي جرت في العاشر من الشهر الجاري، والتي حقق فيها التيار الصدري تقدما على بقية القوى السياسية العراقية، طبقا للنتائج الأولية للانتخابات العراقية.
قوى سياسية تُشكك في نتائج الانتخابات العراقية
وقال رئيس حركة «حقوق»، حسين مؤنس، في مؤتمر صحفي مشترك مع النائب عن «العصائب» حسن سالم للتعليق على نتائج الانتخابات العراقية، إن حركة «حقوق» كان لديها أكبر عدد من المراقبين في المراكز الانتخابية، بنحو 20 ألف كيان ومراقب، وبالتالي استطعنا الحصول على 60% من أشرطة التصويت العام، وذلك حسبما نقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
وأضاف، أن «ما أعلنته مفوضية الانتخابات وبهذه الطريقة الهزيلة عن استحقاقات حركة حقوق مغاير تماما لما متوفر لدينا»، مشيرا إلى أن «ما حدث مهزلة، ولن نسكت عليها».
نتائج الانتخابات العراقية.. ما زالت أولية
وكان جليل عدنان، رئيس مفوضية الانتخابات في العراق، أكد، أمس، أن نتائج الانتخابات العراقية التي أُعلنت «لم تكن نهائية بل أولية».
وقال خلال مؤتمر صحفي في بغداد، إن «إجراءات المفوضية دقيقة ومتابعة، ونتائج الانتخابات العراقية المعلنة ليست نهائية».
وأضاف، أن هناك 3100 محطة انتخابية لم تفرز بعد، وتشكل نسبتها 6% من أصوات الناخبين.
وأشار «عدنان» إلى أن المفوضية ستعلن النتائج النهائية للانتخابات العراقية في أقرب وقت وبعد انتهاء الطعون المقدمة من قبل المرشحين والكيانات السياسية.
وكانت مفوضية الانتخابات العراقية قد أعلنت أمس، النتائج الأولية للانتخابات العراقية التشريعية في جميع المحافظات.
الصدري يتقدم في نتائج الانتخابات العراقية
وأعلن التيار الصدري تقدمه بنتائج الانتخابات العراقة وفوزه بثلاثة وسبعين مقعدا في البرلمان، فيما حصلت كتلة «تقدم»، بزعامة محمد الحلبوسي، على ثلاثة وأربعين مقعدا، وجاءت في المرتبة الثالثة كتلة «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي بسبعة وثلاثين مقعدا.
وبحسب تقرير لـ«بي بي سي»، فإن المشهد السياسي في العراق يبدو مفتوحاً على كل الاحتمالات بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية المبكرة، التي تصدرها التيار الصدري، في حين أعلنت قوى محسوبة على إيران نيتها الطعن على نتائج الاقتراع بعد تكبدها خسائر كبيرة.