تجدد المواجهات بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي
تجدد المواجهات بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي
تجددت المواجهات في ولاية عفر شمال إثيوبيا بين القوات الموالية لحكومة أديس أبابا والمقاتلين في إقليم تيجراي وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأكدت مصادر في المنظمات الإغاثية ورود تقارير عن اندلاع اشتباكات في بلدة أورا في عفر، مع سقوط ضحايا بين المدنيين جراء استخدام أسلحة ثقيلة من قبل قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
مواجهات بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراى في ولاية عفر
فيما أكد المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى «غيتاشيو رضا»، تجدد القتال في عفر، قائلا إن القوات الموالية للحكومة تشهد حالة من الانهيار والفوضى في بعض أجزاء الولاية، نافيا استخدام أي أسلحة ثقيلة ضد المدنيين في عفر، قائلا «الهجوم المدفعي المزعوم يمثل محاولة جديدة لتشويه سمعة قوات جبهة تحرير تيجراى».
ولم يؤكد مسؤولون في الحكومة الإثيوبية صحة هذه الأنباء، فيما ذكر مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد أبي مؤخرا أن الحكومة تتحمل المسؤولية عن حماية المواطنين في كافة أنحاء البلاد من أي أعمال إرهابية وفقا لما نقلته قناة «روسيا اليوم» عن «فرانس برس».
متحدث تيجراى: نستهدف رفع الحصار على شعب الإقليم
وقال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، اليوم إن الهدف العسكري الحالي للجبهة يكمن في صد الهجوم الجديد من قبل القوات الحكومية وإحراز تقدم لأكبر مسافة ممكنه بهدف رفع الحصار المفروض على شعب تيجراي.
وكانت مصادر في المنظمات الإغاثية والقوات المتمردة تحدثت منذ نحو أسبوع عن وجود مؤشرات على أن الحكومة الإثيوبية تستعد لشن هجوما ميدانيا جديدا، ما قد يفتح صفحة جديدة في النزاع الذي يستمر 11 شهرا في شمال إثيوبيا.
وأطلقت حكومة أديس أبابا في نوفمبر العام الماضي حملة عسكرية ضد الجبهة الشعبية التي تدير إقليم تيجراي، بدعوى شنها هجمات على أهداف للقوات الحكومية.
