دعاء المطر المستجاب.. «اللهم صيِّبا هنيئا»

دعاء المطر المستجاب.. «اللهم صيِّبا هنيئا»
- دعاء المطر المستجاب
- دعاء المطر
- دعاء المطرة
- دعاء الأمطار
- اللهم صيبا نافعا
- دعاء سقوط المطر
- دعاء المطر المستجاب
- دعاء المطر
- دعاء المطرة
- دعاء الأمطار
- اللهم صيبا نافعا
- دعاء سقوط المطر
من المعروف أن الله فضَّل أياما على بعضها، مثل يوم عرفة، وليالي على بعضها مثل ليلة القدر، وشهورا على بعضها مثل شهر رمضان، وأماكن على بعضها مثل الحرمين وجبل عرفات، حيث هناك أماكن وأوقات مستحبة للدعاء اعتقادًا من المسلمين أن هذه الأوقات الدعاء فيها مستجاب ومنها دعاء المطر المستجاب.
دعاء المطر
نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية دعاء المطر المستجاب، قائلة: «روى الإمام أبو داود في سننه، وابن ماجه في سننه، بإسناد حسن من حديث أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها، كما ورد عن رسول الله -صلّ الله عليه وسلّم- أنّه: (كانَ إذا رأى سحاباً مُقبِلًا من أفُقٍ منَ الآفاقِ، ترَكَ ما هوَ فيهِ وإن كانَ في صلاتِهِ، حتَّى يستقبلَهُ، فيقولُ: اللَّهمَّ إنَّا نعوذُ بِكَ من شرِّ ما أُرْسِلَ بهِ، فإن أمطرَ قالَ: اللَّهمَّ صيِِّباً نافعاً مرَّتَينِ، أو ثلاثًا، فإن كشفَهُ اللَّهُ ولم يمطِرْ، حمدَ اللَّهَ على ذلِكَ).
دعاء المطر
ونقلت دار الإفتاء ما ذُكر في صحيح البخاري عن السيدة عائشة أم المؤمنين أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا رَأَى المَطَرَ، قالَ: اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، أي: مَطَرًا نافعًا للعبادِ والبلادِ، وليس مَطَرَ عَذابٍ أو هَدْمٍ أو غَرَقٍ، كما أهلَكَ اللهُ قَومَ نوحٍ بالسُّيولِ الجارفةِ، والصَّيِّبُ: يُطلَقُ على المطَرِ والسَّحابِ، والمرادُ به هنا المطَرُ الشَّديدُ.
نصائح النبي للدعاء أثناء نزول المطر
وأشارت الإفتاء إلى أنه كان صلى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستبشِرُ بالمطَرِ، ويَحذَرُ الغَيمَ أيضًا ويَخشاهُ؛ فقد جاء في الصَّحيحَينِ مِن حَديثِ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّها قالتْ: «يا رسولَ اللهِ، إنَّ الناسَ إذا رَأَوُا الغَيمَ فَرِحوا؛ رَجاءَ أنْ يكونَ فيه المطَرُ، وأراكَ إذا رَأَيتَه عُرِفَ في وَجْهِك الكراهيةُ، فقال: يا عائشةُ، ما يُؤْمِنِّي أنْ يكونَ فيه عَذابٌ؟ عُذِّبَ قومٌ بالرِّيحِ، وقد رَأى قومٌ العذابَ، فقالوا: هذا عارضٌ مُمطِرُنا»، وفي الحديثِ: الدُّعاءُ بالازديادِ مِن الخَيرِ والبركةِ والنَّفْعِ فيه.
دعاء المطر وعند رؤية السحب
وذكرت «دار الإفتاء المصرية» حديث السيدة عائشة أم المؤمنين أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئًا في أُفُقِ السماءِ تركَ العملَ وإن كان في صلاةٍ، ثم يقولُ: اللهم إني أعوذُ بك مِن شرِّها، فإن مطرٌ قال: اللهمَّ صَيْبًا هَنِيئًا.