«الأمم المتحدة»: «حياة كريمة» البرنامج الأكبر عالمياً لتطوير الريف

«الأمم المتحدة»: «حياة كريمة» البرنامج الأكبر عالمياً لتطوير الريف
- الأمم المتحدة
- حياة كريمة
- تطوير الريف
- التنمية المحلية
- الأمم المتحدة
- حياة كريمة
- تطوير الريف
- التنمية المحلية
استعرض اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، و«إلينا بانوفا»، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، أهم ملامح المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، وأشار فى بيان، اليوم، إلى أن تلك المبادرة بدأت ببرنامج تطوير القرى ٢٠٨ قرى وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الذى تنفذه الحكومة بالتنسيق مع البنك الدولى فى سوهاج وقنا والمنيا وأسيوط، إضافة إلى المرحلة الأولى من «حياة كريمة» التى تم تنفيذها فى 375 تجمعاً ريفياً بالمحافظات وبتكلفة وصلت إلى 7 مليارات جنيه واستفاد منها 4.5 مليون مواطن وتم تنفيذ 1300 مشروع وفرت أكثر من 550 ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة لأبناء القرى.
وأوضح «شعراوى» أن برنامج تطوير الريف المصرى مشروع القرن الحادى والعشرين، حيث يتم تنفيذه على نطاق جغرافى غير مسبوق يصل إلى 4600 قرية فى 20 محافظة يتبعها نحو 30 ألف تجمع ريفى بنحو 175 مركزاً إدارياً بالمحافظات.
وأثنت المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر على مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير قرى الريف المصرى، وأكدت استعداد الأمم المتحدة للمساهمة بكل ما تملكه من خبرات فنية فى تعزيز هذا البرنامج الطموح بما يحقق أهداف المبادرة وتحسين حياة المواطنين.
وأشارت «إيلينا بانوفا» إلى أن هذا البرنامج هو الأكبر على مستوى العالم وسيسهم فى تحسين مؤشرات جودة الحياة لمواطنى الريف فى العديد من المجالات، وعلى رأسها الخدمات والتعليم والصحة، وتوفير فرص عمل للمرأة والشباب.