حقيقة سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل.. روايات متضاربة حول الواقعة

حقيقة سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل.. روايات متضاربة حول الواقعة
- كوبري الساحل
- ميكروباص كوبري الساحل
- سقوط ميكروباص في النيل
- لانشات الإنقاذ النهري
- ضحايا
- كوبري الساحل
- ميكروباص كوبري الساحل
- سقوط ميكروباص في النيل
- لانشات الإنقاذ النهري
- ضحايا
انتشر أمس مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله لانشات الإنقاذ النهري التي بدأت تبحث عن سيارة أجرة سقطت في نهر النيل والمعروفة إعلاميًا باسم «ميكروباص كوبري الساحل»، بعد أن تردد أنباء على سقوطها من أعلى كوبري الساحل بمنطقة شبرا وهي مُحملة بالركاب، نتيجة واقعة اصطدام «توكتوك» بسور الكوبري صباح نفس اليوم وكسره فأصبح هناك جزء خالِ من الكوبري سقط من خلاله الميكروباص.
حقيقة سقوط مكروباص من أعلى كوبري الساحل
لا يعرف أحد حتى الآن حقيقة تلك الرواية خاصة أنه لم يتم انتشال ضحايا أو جثامين أو السيارة نفسها ولا يوجد لها أثر في المياه، لا تزال تفاصيل الواقعة مجهولة ورواياتها غامضة وأيضًا متضاربة، فيما تواصل لانشات الإنقاذ النهري عمليات البحث في محيط المكان محل الواقعة.
جهود الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الواقعة
لم تدخر الأجهزة الأمنية جهدًا للتحقق من صحة الواقعة، حيث دفعت على الفور بـ7 لانشات تابعة للإنقاذ النهري، للبحث عن الميكروباص ومستقليه، بعد أن انتشر خبر سقوط من أعلى كوبري الساحل، كما دفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات أعلى الكوبري وفي محيطه، وفي الطرق المؤدية له، كل هذا بالتزامن مع عمليات البحث عن السيارة وركابها، كما تم فرض كردون أمني مشدد.
التحريات الأولية حول حادث سقوط ميكروباص الساحل
أوضحت التحريات الأولية التي باشرتها النيابة العامة، أن هناك جزءًا من سور الكوبري قد سقط صباح أمس، نتيجة حادث «توكتوك»، وهو الجزء الذي قيل أنه شهد سقوط الميكروباص منه إلى قاع النيل بجميع ركابه، وتم العثور على الجزء الحديدي الذي سقط من الكوبري فقط ولا يوجد أثر حتى الآن للسيارة وركابها.
شاهد عيان
وقال أحد أهالي المنطقة ويدعى طارق رفاعي، لـ «الوطن»، إنه كان شاهد على واقعة اصطدام «التوك توك»، بجزء من سور كوبري الساحل، مما أدى لسقوط السور من أعلى الكوبري إلى مياه النيل، ولكنه لم يشاهد لحظة سقوط الميكروباص بركابه.