علا رشدي: بنتي بتتفرج على فيديوهات ورقص على تيك توك أكبر من سنها

02:44 ص | الاثنين 11 أكتوبر 2021

كشفت الفنانة علا رشدي، الفارق بين الألعاب في جيلها أثناء الطفولة، والجيل الحالي لأبنائها، إذ ذكرت أن جيلها كان يلعب بعروسة «باربي» في سن الـ 12 و الـ 13 سنة، لكن الجيل الآن اختلف، فالأطفال يبدأون بها في عمر الثلاث سنوات، «من سن الـ 7 سنوات بدأوا التيك توك وبسألهم هي فين العروسة الباربي، مش بتلعبوا بيها ليه بدل التيك توك»، فالتكنولوجيا والتطبيقات انقضت على حياة الشعب المصري.

ابنتي لديها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي

وأضافت «رشدي»، خلال حوارها في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة «أون»، : «كل حاجة بقت تطبيقات ورقص وتيك توك»، كما ذكرت أن ابنتها لديها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما شقيقها لا يُحب تلك المواقع، «بنتي اللي عندها حسابات، لكن ابني لأ، ملهوش فيها، الولاد بيختلفوا عن البنات، والأولاد مش بيبقى عندهم اهتمام زي البنات بالتواصل الاجتماعي».

ابنتها تُحب التيك توك بشكل كبير

وأشارت «رشدي»، إلى أن ابنتها تُحب «التيك توك» بشكل كبير، وتقوم ببث مقاطع فيديو للراقصات، «بنتي بتحب الرقص جدًا، المشكلة أن التطبيقات دي بتاخد وقت كبير دلوقتي من حياتنا»، موضحة أن الفيصل في التعاطي مع تلك التطبيقات وغزوها للحياة هو إحداث التوازن حتى لا تقتص أوقاتنا وأوقات أطفالنا كاملة، «التيك توك فيه حاجات كويسة، وحاجات مش لطيفة وبخاف على بنتي تشوف حاجات أكبر من سنها».

من المستحيل عمل رقابة كاملة على التيك توك

وأوضحت الفنانة علا رشدي، أنها بالرغم من الرقابة على ابنتها عند استخدام «التيك توك»، لكن من المستحيل أن تكون الرقابة كاملة، «الحاجة اللي أقدر أعملها بحدد وقت معين عشان يقعدوا على تلك التطبيقات وميزدوش عن الوقت المُحدد»، مؤكدة أن هناك حلين اثنين فقط لا ثالث لهما لحماية الأبناء من غزو التكنولوجيا، وهي أن تصبح الأم صديقة لأبنائها، بينما الحل الثاني هو تطبيق فكرة «الحدود».

ساعات بنتي بتوريني فيديوهات أكبر من سنها

وتابعت: «لما الأم تصبح صديقة لأبنائها، وتعرف هما بيعملوا إيه، وده مش هييجي غير من ثقة الأبناء وصداقتهم مع الأم عشان يورونا بيعملوا إيه، وفيه ساعات بنتي بتوريني فيديوهات أقوم أقفلها على طول، وأقولها عيب دي حاجات أكبر من سنك، أما تطبيق فكرة الحدود، لازم نتعلم ده وأنا لسة بقرأ كتب في المجال ده، كل شخص له حدود لازم يرسخها ولا يتعداها سواء شخص في الشارع أو الأهل أو الأقارب».