تعرف على نظام الدراسة داخل مدارس غبور 1 التكنولوجية

كتب: محمود رفعت

تعرف على نظام الدراسة داخل مدارس غبور 1 التكنولوجية

تعرف على نظام الدراسة داخل مدارس غبور 1 التكنولوجية

بعد أن عادت الحياة إلى طبيعتها من جديد، انطلقت اليوم الدراسة بمدرسة غبور1 التكنولوجية التطبيقية، مع التزامها الكامل بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة جائحة كورونا. وتهدف المدرسة من خلال رسالتها إلى تعزيز دور ومكانة التعليم الفني من خلال تطوير الدراسة وتأهيل الطلاب.

 توفير غرفة عزل للطلاب في حالة الاشتباه 

استقبل محمد السلواوي، مدير مدرسة غبور1 التطبيقية، الطلاب في صباح اليوم وسط التزام إدراة المدرسة بقياس درجات الحرارة والتأكد من ارتداء الكمامة من جميع الطلاب، وسط استعدادات من قبل إدارة المدرسة بتعقيم الفصول، وتوفير الكحول للمعلمين والطلاب، مع توفير غرفة عزل للطلاب في حالة اشتباه أى طالب يعاني من الإصابة بفيروس كورونا أو العاملين بإدارة المدرسة.

وحول نظام الدراسة داخل مدرسة غبور1 التكنولوجية، أوضح المدير الأكاديمي للمدرسة أن الدراسة تبدأ الساعة السابعة ونصف بالطابور الصباحي مع إلقاء النشيد الوطني، ثم دخول الطلاب للفصول مباشرة وتبدأ «الحصة الأولي» في الثامنة وتستمر لمدة ساعة كاملة، يعقبها الحصة التالية وهكذا، وفي الساعة 12 ظهراً يحصل الطلاب على «الفسحة» لمدة نصف ساعة ثم العودة إلى الفصول واستكمال اليوم الدراسي داخل المدرسة.

 الدراسة تجمع النظام الأكاديمي والتطبيقي

وأشار السلواوي إلى أن الدراسة تجمع بين النظام الأكاديمي والتطبيقي وبساعات متساوية حتى يتثني للطلاب تطبيق المصطلحات العلمية والمفاهيم من المناهج الدراسية في التدريب العلمي داخل الورش بالمدرسة، بالإضافة إلى توفير كوادر ذوو كفاءة عالية لتعليم الطلاب في ورش العمل بمختلف الأقسام في المدرسة.

 الطالب يحصل على شهادة دبلوم ألماني

وعن المميزات التي توفرها مدرسة غبور1 التكنولوجية للطلاب، أوضح أن المدرسة تمنح دبلوم مدارس تطبيقية وتكنولوجية، بالإضافة إلى حصول الطالب على شهادة دبلوم ألماني من دولة ألمانيا في مجال الفنون التطبيقية لتصنيع السيارات المختلفة.

وتابع أن نظام التقييم داخل المدرسة إجراء «كويز» كل أسبوعين لتقييم الطلاب، وعمل امتحان شامل أول عام ونصف على ما تم دراسته، يعقبه اختبار آخر قبل التخرج من المدرسة بامتحان شامل آخر على ما تم دراسته خلال الثلاث السنوات في المدرسة.

رؤية مصر 2030 والاعتماد على الشباب

واعتبر أن فكرة المدارس التطبيقية التكنولوجية في مصر، توجيه لرؤية مصر 2030 والاعتماد المباشر على الشباب، إذ يمكن أن تُخرّج هذه المدارس جيل جديد ذي كفاءة وخبرة ومؤهل لسوق العمل دون الحاجة إلى إدراجها لتدريب من جديد بعد التخرج، موضحا أن هذه المدارس سوف تخلق منافسة قوية بين المدارس التعليم الفني والتعليم الثانوي والأزهري في مصر.

وقال إن المدرسة ستوفر كل عام 10 منح دراسية لتدريب الطلاب المتفوقين في شركات تصنيع السيارات بألمانيا، لتشجيع الطلاب على التفوق وخلق منافسة قوية تعود بدرجة كبيرة على الطلاب، سواء في الناحية النظرية أو العملية.

تواصل مستمر مع أولياء الأمور 

ولفت إلى أن إدارة المدرسة تتواصل مع أولياء الأمور بصورة مستمرة حتى يتثني لهم معرفة مدى التحصيل الفكري والعلمي الذي اكتسبه أبنائهم خلال فترة الدراسة، مشيراً إلى أن المجتمع المصري ينظر للتعليم الفني بنظرة دنيوية، وأنها وكر للفشل وتخريب العقول وهو ما أساء كثيراً للمنظومة، وبالتالي فإن التصحيح يبدأ من خلال هذه الإجراءات التي تقوم بها الدولة عند تخريج جيل جديد يتمتع بالعديد من فرص التعلم ومن ثم تتغيّر هذه النظرة عن الدبلومات الفنية.

 


مواضيع متعلقة