شابة تطلب الخلع بعد شهر العسل بأيام: «طلع مدمن ومتجوز عرفي»

كتب: إسراء عبد العزيز

شابة تطلب الخلع بعد شهر العسل بأيام: «طلع مدمن ومتجوز عرفي»

شابة تطلب الخلع بعد شهر العسل بأيام: «طلع مدمن ومتجوز عرفي»

لم تتوقع الفتاة العشرينية أنَّها ستقف أمام مكتب تسوية النزاعات بـمحكمة الأسرة بالقاهرة، لطلب الخلع بعد 25 يوماً من زفافها، وأن تؤول حياتها إلى تلك الكارثة التي عاشتها، بعد أن اكتشفت علاقات زوجها النسائية وزواجه عرفيًا وقت خطبتهما، ولم يكتف بذلك، بل طلب الانفصال بحجة أنَّه يعاني من رهاب المسؤولية، لتحكي تفاصيل دعوى خلع.

«تزوجنا بعد قصة حب 3 سنوات.. وتزوج عرفي قبل خطوبتنا»

وحكت الفتاة بصوت مكلوم تفاصيل زواجها قائلة: «تزوجت بعد قصة حب دامت 3 سنوات فكان شابًا ناجحًا في عمله، وهادئ ومحبوب من الجميع، وطموح وشهد الجميع له بأخلاقه العالية وتدينه، بجانب أنَّه من عائلة ميسورة الحال، ووفر لي السكن في منطقة راقية، فتمت الخطبة، وبعدها بعام ونصف العام تمت الزيجة، ولم تمر سوى أيام معدودة بعد انتهاء حفل الزفاف لتتحول حياتي الزوجية إلى كارثة».

«شديد الغيرة.. وبيكسر البيت عليا لو غضبان»

روت الزوجة ما عاشته خلال أول أسبوع زواج، في دعوى الخلع: «منذ الأسبوع الأول ظهرت طباعه السيئة وبمجرد أن عشت معه تحت سقف بيت واحد، اكتشفت وجهه القبيح فوجئت أنَّه شديد الغيرة، وعند الغضب يحطم المنزل، ويسييء لي، ولأهلي، ويهددني بحرماني من كل حقوقي، فكنت أخشي التنفس بصحبته خوفًا أن من يعتدي علي، اكتشفت أنه مدمن أقراص مخدرة، ويخونني»

عشيقته فضحته بعد 4 أيام من زواجنا برسالة على «واتس آب»

سردت الزوجة تفاصيل علمها بزواج زوجها العرفي، قائلة، إنَّها وصلتها رسائل عبر تطبيق «واتس لآب» من إحدى السيدات تحذرها فيها من أنَّ زوجها خائن، لكنها لم تهتم في بادئ الأمر، ولم تتوقع خيانته لها «لم أتوقع أن يتركني في أول أيام زواجنا ليذهب لامرأة أخرى»، لكن تلك السيدة عاودت مراسلتها مرة أخرى بعد 4 أيام، وأرسلت لها صورة من زواجه العرفي بها، لي بعد ٤ أيام من زواجنا ورقه زواج عرفي منها، وأنهم متزوجين قبل الخطبة بأشهر»، لكنها لم تستطع تصديقها، ولم يطكن أمامها سوى مواجهته.

ضربني حينما واجهته.. وطلب الانفصال لخوفه من المسؤولية

أكملت الشابة: «طلبت منه عدم خيانتي، وغلق باب علاقاته النسائية المتعددة ليتحول النقاش إلى مشاجرة وإهانة، وتطور الأمر بمرور الوقت إلى مشاجرات عنيفة، تنتهي في كل يوم بالاعتداء علي بالضرب المبرح وإصابتي، حتى أنه قال لي أنَّه لا يريد الاستمرار في الزواج خوفاً من المسؤولية».

الزوجة صاحبة الـ20 عامًا رفضت تقبل الأمر، وطلبت من الزوج الطلاق لكنه لم يستجيب لطلبها «طلبت منه الطلاق كان رده صادم، طلب مني اللجوء للمحاكم والقضاء»، لتضطر لترك منزل الزوجية، وتضطر أيضًا اللجوء لمحكمة الأسرة، وإقامة دعوى خلع، والتي مازالت منظورة أمام المحكمة منذ سنوات، ولم يتمّ الفصل فيها.


مواضيع متعلقة