أسرة من قصار القامة تتحدى الصعاب وتعمل في مهنة «العتاولة» بالمنوفية 

كتب:  إبراهيم الديهي

أسرة من قصار القامة تتحدى الصعاب وتعمل في مهنة «العتاولة» بالمنوفية 

أسرة من قصار القامة تتحدى الصعاب وتعمل في مهنة «العتاولة» بالمنوفية 

رغم قصر قامة أسرة الأسطى محمد درويش، إلا أنهم واجهوا قدرهم بالعمل، فنجحوا في اجتياز الصعاب، وأصبحوا المثل والقدوة في العمل وكسب الرزق الحلال، فقبل 25 سنة بدأ «درويش»، حياته العملية كسمكري سيارات في مدينة أشمون، حيث بدأ العمل داخل «عشة» صغيرة من الحطب، مستغلا وجود 20 جنيها معه كان قد كسبها من أعمال مختلفة قام بها قبل بدء إنشاء ورشته الأولى والصغيرة. 

قصة بطولة ونجاح أسرة الأسطى محمد من قصار القامة من المنوفية 

الأسطى «محمد»، لديه اثنان من الأبناء من قصار القامة، وهما «سعيد وأحمد»، عملا معه في تطوير الورشة حتى باتت أكبر ورشة لسمكرة السيارات في مدينة أشمون، يأتي إليها الزبائن من جميع أنحاء المنوفية ومن خارجها أيضا، وتحولت الأسرة قصيرة القامة إلى أسرة مجتهدة في العمل ومحبوبة من الجميع.

الأسطى محمد: كنت بشتغل على سقالات علشان أحل مشكلة الطول وليا زبائن في كل مكان

«بدأت الشغل في عشة بعشرين جنيه، وكنت بعمل سقالات جمب العربيات علشان أقف عليها وأطول الشغل، والحمد لله ربنا وسع عليا وفتحت ورش كبيرة والناس بتجيلي منزل مكان»، بهذه الكلمات بدأ الأسطى محمد درويش، حديثه لـ «الوطن»، موضحا أن شغل السمكري هو للأقوياء الأصحاء «شغلانة بتاعت العتاولة لكن ربنا بيبارك وبيقوينا وبنعمل شغل كويس للناس». 

الأسطى محمد: حلمي أزور بيت النبي أنا وزوجتي لأنها تعبت معايا

وأضاف الأسطى محمد، أن زوجته وأسرته وأهالي أشمون، دائما يدعمونه في الورشة، ولا يشعرونه بأي مشاكل بسبب قصر قامته أو أحد من أبنائه، متمنيا أن يتم تعيين ابنه، وأن يقوم بزيارة بيت الله الحرام برفقة زوجته، قائلا «أنا نفسي أزور النبي أنا وزوجتي، لأنها تعبت معايا من بداية الطريق ودايما بتساعدني وواقفة في ضهري».


مواضيع متعلقة