«عم إبراهيم» عتال بدرجة دكتور.. صدفة قادته للتعليم وولاده «استعروا» منه

«عم إبراهيم» عتال بدرجة دكتور.. صدفة قادته للتعليم وولاده «استعروا» منه
- الفيوم
- الشغل مش عيب
- محو الأمية
- محو الامية
- من فصول محو الأمية إلى الدكتوراه
- محو الامية للكبار
- دكتوراه في الإعلام
- رئيس وحدة محلية
- الرئيس السيسي
- قصة كفاح
- الفيوم
- الشغل مش عيب
- محو الأمية
- محو الامية
- من فصول محو الأمية إلى الدكتوراه
- محو الامية للكبار
- دكتوراه في الإعلام
- رئيس وحدة محلية
- الرئيس السيسي
- قصة كفاح
«الدكتور إبراهيم العتّال سواق التروسيكل»، «الدكتور إبراهيم الترزي»، كلمات يعجز العقل البشري عن استيعابها بسهولة، وعلى الرغم من غرابتها إلا أن أهالي معصرة صاوي التابعة لمركز طامية بالفيوم، حرصوا على إطلاقها على إبراهيم سيد عويس، والذين شهدوا على قصة كفاحه وتحديه لظروفه المادية القاسية وقهرها بالالتحاق بـ«محو الأمية» في عمر الشباب حتى تخرّج في كلية الإعلام، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
محل خياطة سر كفاح وتفوق «إبراهيم»
ويحكي «عم إبراهيم»، ابن محافظة الفيوم، أنّه نظراً للظروف المادية الصعبة لوالده اضطر إلى عدم استكمال دراسته، وسافر إلى القاهرة للعمل لدى «ترزي» شهير حتى تعلّم منه أصول «الصنعة»، ثم عاد لبلده في سن الثانية والعشرين ليعيش بين أسرته، وافتتح محلاً صغيراً لتفصيل الملابس.
«إبراهيم» التحق بمحو الأمية في شبابه
وذات يوم فوجئ «عم إبراهيم» بمدرس أتى لاستلام الملابس التي كان يفصلها عنده، وكان يطلب منه إنجازها بسرعة نظراً لذهابه لتعليم المتسربين من التعليم في فصول محو الأمية بعد العصر، وسأله «عم إبراهيم» عن إمكانية التحاقه بتلك الفصول من عدمه، وحوّلت تلك الصدفة حياة الدكتور «إبراهيم»، والذي أنهى تعليمه وحصل على دبلوم وفرح كثيراً بكونه أصبح مُـتعلماً.
صدفة جديدة تدفع «إبراهيم» للماجستير والدكتوراه
وتابع إبراهيم حديثه لـ«الوطن»، أنّه استمر في عمله كـ «ترزي» وذات يوم حدثت له صدفة أخرى لعبت دوراً كبيراً في حياته، عندما جاء إليه دكتور في الجامعة وبينما كان يتحدث معه علم منه أن هناك ما يسمى بـ «التعليم المفتوح» وأنّه يمكن للحاصلين على دبلوم الالتحاق به، فطلب منه مساعدته وبالفعل التحق بكلية الإعلام بالتعليم المفتوح بجامعة عين شمس، وكان متفوقاً فيها وتخرّج بتقدير، وقرر مواصلة تعليمه والحصول على درجتي «الماجستير» و«الدكتوراه» وحصل عليهما بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، مشيرا إلى تكريمه من جانب الرئيس السيسي، والذي وفر له وظيفه، إلا أنه لم يستمر بها لظروف لا يعلمها على حد تعبيره.
«تروسيكل» يصنع أزمة أسرية لـ «إبراهيم»
وحرص «عم إبراهيم» على تعليم أبنائه الستة، والذين التحقوا بكليات الطب والأسنان، وعندما زادت أعباء الحياة عليه، قرر شراء «تروسيكل» وعمل «عتالاً» عليه، حتى يتمكن من الإنفاق على تعليم أولاده.
«فضحتنا يا بابا»، كانت هذه الكلمات بمثابة خنجر مسموم طعن قلب «عم إبراهيم»، بعد رفض ابنته لعمله، متابعا: «اللي تعبني أكتر ابني لما قالي هسيبلك البيت، وحاولت أفهمهم أن الشغل مش عيب لكن العيب أني ما أقدرش أدبر احتياجات الأسرة أو أمد إيدي للغريب».
واختتم الدكتور إبراهيم، حديثه بأنه لا يعترض على حاله، قائلا: «يكفيني فخراً أن الرئيس كرمني، وقصة كفاحي نالت إعجابه».
- الفيوم
- الشغل مش عيب
- محو الأمية
- محو الامية
- من فصول محو الأمية إلى الدكتوراه
- محو الامية للكبار
- دكتوراه في الإعلام
- رئيس وحدة محلية
- الرئيس السيسي
- قصة كفاح
- الفيوم
- الشغل مش عيب
- محو الأمية
- محو الامية
- من فصول محو الأمية إلى الدكتوراه
- محو الامية للكبار
- دكتوراه في الإعلام
- رئيس وحدة محلية
- الرئيس السيسي
- قصة كفاح