سليمان عيد: «أول مرة شوفت هنيدي افتكرته أخو عمرو عبد الجليل الصغير»

سليمان عيد: «أول مرة شوفت هنيدي افتكرته أخو عمرو عبد الجليل الصغير»
قال الفنان الكوميدي سليمان عيد، إنه يعرف الفنان الكوميدي محمد هنيدي منذ سنوات طويلة، موضحا أنهما كان يسكنان سويا بنفس المنطقة، وتعرف عليه للمرة الأولى خلال مرحلة الجامعة، حينما قابله مع صديق مشترك بينهما، وهو الفنان عمرو عبدالجليل، بمنزل صديق آخر لهم وهو الفنان خالد الصاوي، مضيفا: «ساعتها افتكرته أخوه الصغير بصراحة».
وأوضح «عيد»، خلال استضافته بالجزء الثاني من حديث الفنان محمد هنيدي، مع برنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أنه وجد هنيدي حينها يحكي حكاية، لم يستطع هو أن ينساها طيلة حياته.
وعلق «هنيدي»، على وصف سليمان عيد له بـ «أخوه الصغير»، قائلا: «إيه حكاية أخوه الصغير دي، ومقولتهاليش طول الـ 200 سنة اللي فاتوا ونعرف بعض، حبيبي».
وهو ما أضحك سليمان عيد بشكل كبير، وعاد للحديث مجددا، وقال إنه حين قابل هنيدي لأول مره، انتبه للحكاية التي كان يحكيها هنيدي بشكل كبير ولا يستطيع أن ينساها مهما مر من السنوات والزمن عليه.
وواصل «عيد»: «الحكاية كان راجل راكب ميكروباص هو ومراته وابنه، وهنيدي كان راكب وراهم في نفس الميكروباص، وابنه ده قعد يعيط، فالراجل زهق من عياط ابنه، فمسك وشه وفتح باب الميكروباص ورمى الواد، وقفل الباب، وقالوه اطلع يا اسطا».
هنيدي: «مرة في الميكروباص الراجل زهق من زن ابنه رماه».. وقال للسواق: «اطلع يا اسطى»
وتدخل «هنيدي»، في الحديث هنا، وأقسم أن ذلك حدث أمامه بالفعل، كاشفا أن منزل والده، كان أسفله موقف لسيارات الأجرة، وكل يوم كان يركب ميكروباص في طريقه إلى جامعته، فكان يتعرض للكثير من تلك الحكايات بشكل يومي.
وأكمل «هنيدي»: «وكان منها حكاية الولد ده، وكان عيل شقي جدا، وقعد يلعب في الميكروباص ويضايق الناس، والراجل يقول لمراته سكتي ابنك، تقوله مش عارفة أعمله حاجة، وشوية قعد يقوله ياد اسكت ياد اسكت ياد اسكت، وبرضه الولد مفيش، كنا وصلنا بالتحديد ميدان الدقي، تحت الكوبري كدا، قاله اركن يا اسطا، فالناس افتكرتهم هينزلوا، قام الراجل مسك الواد وفتح الباب ورمى ابنه في الشارع، وراح قافل وقايل للسواق اطلع يا اسطا».
وأشار «هنيدي»، إلى أن ركاب الميكروباص حينها حاول بشتى الطرق تهدئة والد هذا الطفل، حتى اقتنع في النهاية وترجل من الميكروباص وأخد نجله الصغير إلى سيارة الأجرة من جديد، وسار الميكروباص في طريقه من جديد.