أجراس كاتدرائية جميع القديسين تعلن بدء صلوات تدشين إقليم جديد بالإسكندرية
أجراس كاتدرائية جميع القديسين تعلن بدء صلوات تدشين إقليم جديد بالإسكندرية
- كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية
- أساقفة كانتربري
- كانتربري
- أساقفة إقليم الإسكندرية
- كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية
- أساقفة كانتربري
- كانتربري
- أساقفة إقليم الإسكندرية
دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، لتعلن بدء صلوات تدشين إقليم جديد للكنيسة الأنجليكانية يحمل اسم إقليم الإسكندرية، إذ يترأس الصلوات جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري البريطانية والقائد الروحي للطائفة الأنجليكانية في العالم.
الإسكندرية في العالم المسيحي القديم
فيما بدأ موكب المطارنة والأساقفة يتحرك من ساحة الكاتدرائية وصولا إلى مذبح الكنيسة حيث يتقدمه ويلبي ويعقبه رؤساء الأساقفة الذين حضروا من كافة دول العالم بالإضافة إلى الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية والدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية الشرفي وعدد من القساوسة والشمامسة وخدام الكنيسة.
كان الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قد أكد إن الإقليم الجديد يحمل رقم 41 بين أقاليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في العالم مؤكدا إنه يحمل اسم الإسكندرية نظرًا للمكانة البارزة التي تتمتع بها مدينة الإسكندرية في العالم المسيحي القديم حيث لعبت دورًا محوريًا في التراث والفكر المسيحي العالمي، على أن يضم الإقليم 10 دول هي مصر، وليبيا، وتونس، والجزائر وموريتانيا، وتشاد، وإثيوبيا، وإريتريا وجيبوتي والصومال وترأسه مصر حاليًا.
رئاسة الإقليم تساهم في دعم سياسات الدولة المصرية
وأشار رئيس الأساقفة، إلى أن رئاسة مصر لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية يأتي لدور الكنيسة في خدمة اللاجئين، وما قدمته من برامج لافتة في مجال الحوار الإسلامي المسيحي، معتبرًا إن رئاسة الإقليم وتساهم في دعم سياسات الدولة المصرية في الاهتمام بالقارة الإفريقية.
وأعلن اتحاد الكنائس الأنجلكيانية العالمية تأسيس إقليم الإسكندرية في يوليو عام 2020 إلا أن ظروف وباء كوفيد 19 أجلت مراسم وحفل التدشين حتى اليوم.
زوجة ويلبي تزور معهد جبال النوبة
وزارت كارولين ويلبي زوجة رئيس أساقفة كانتربري، صباح اليوم، طلاب معهد جبال النوبة لعلوم الكتاب المقدس التابع للكنيسة الأسقفية وشاركت الطلاب في تحدياتهم وظروفهم وخبراتهم، وعقبت على تلك الزيارة أنها شعرت وسط الطلاب كأنها مع عائلتها، وأنها سعيدة بوجودها لتتعرف أكثر على المعهد.
