«البيئة» تستقبل وحدتين لمعالجة زيوت المحولات الكهربائية الملوثة عبر ميناء الإسكندرية

«البيئة» تستقبل وحدتين لمعالجة زيوت المحولات الكهربائية الملوثة عبر ميناء الإسكندرية
- وزارة البيئة
- محولات كهربائية
- وحدة معالجة
- زيوت المحولات
- ملوثات بيئية
- وزارة البيئة
- محولات كهربائية
- وحدة معالجة
- زيوت المحولات
- ملوثات بيئية
استقبل ميناء الإسكندرية، وحدتين لمعالجة زيوت المحولات الكهربائية الملوثة بمادة ثنائي فينيل متعدد الكلور الخطرة، والمدرجة على قائمة اتفاقية استوكهولم للملوثات العضوية الثابتة، حيث تمثل الوحدتان أحدث التكنولوجيات في هذا المجال، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بضرورة إحكام الرقابة على كافة مصادر التلوث والاهتمام بعمليات إعادة الاستخدام والتدوير.
استيراد وحدتين لمعالجة زيوت المحولات الكهربائية
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن قرار استيراد الوحدتين جاء بعد إجراء دراسات علمية وافية على يد كوكبة من الخبراء المصريين والأجانب، حيث استقر الرأي بعد تحديد نسب تلوث هذه الزيوت على معالجتها وإعادة استخدامها، وهو ما يحقق وفراً اقتصادياً كبيراً لمصر يُمكنها من تقديم خبراتها في هذا المجال للدول الصديقة وخاصة إفريقيا، حيث تعتبر مصر أولى الدول التي تقوم بهذا العمل في المنطقة والقارة الإفريقية.
معالجة ألف طن من الزيوت الملوثة
وأوضح المهندس أحمد عبد الحميد، مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة التابع لوزارة البيئة، أن الوحدتين ستبدأن في معالجة ما يقرب من ألف طن من الزيوت الملوثة بثنائي فينيل متعدد الكلور، موضحاً حرص المشروع على تنفيذ دورات تدريبية لبناء الكوادر الوطنية ونقل وتوطين التكنولوجيا، مشيراً إلى التعاون المثمر بين وزارة البيئة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة شريك المشروع، موجهاً الشكر لفريق البنك الدولي على الدور الإشرافي الذي قاموا به.
ونجح مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة في الوصول إلى الكمية المستهدفة والتي تقدر بحوالي ألف طن من الزيوت الملوثة بثنائي فينيل متعدد الكلور، حيث تم عمل مسح شامل للمحولات الكهربائية بشركات الكهرباء بمختلف مناطق الجمهورية، وتم أخذ العينات وجمعها وتحليل نسب تلوثها تمهيداً للتخلص الآمن منها، بمعالجتها بهاتين الوحدتين، وذلك بعد تنفيذ خطة تدريبية للعاملين في قطاع الكهرباء في كل من شركات النقل والتوزيع والإنتاج لبناء القدرات الوطنية في هذا المجال، وهو ما سيستمر مع عمليات التشغيل والصيانة للوحدتين.
ويأتي هذا النجاح في إطار الجهود الحثيثة لوزارة البيئة للتخلص الآمن من الملوثات البيئية الخطرة، وعلى رأسها الملوثات العضوية الثابتة، حيث قام المشروع بالتخلص نهائيا من مبيدات الملوثات العضوية الثابتة، إضافة إلى حوالي 700 طن من المبيدات الراكدة عالية الخطورة، وهو ما يحقق التزامات مصر بالاتفاقيات والمواثيق البيئية الدولية، ويؤكد حرص الوزارة على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030.