علاج الإدمان: 50% من المدمنين بمناطق «بديلة العشوائيات» يعانون من مشاكل أسرية

كتب: أسماء زايد

علاج الإدمان: 50% من المدمنين بمناطق «بديلة العشوائيات» يعانون من مشاكل أسرية

علاج الإدمان: 50% من المدمنين بمناطق «بديلة العشوائيات» يعانون من مشاكل أسرية

قال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه تم تجهيز 4 عيادات تابعة للخط الساخن للصندوق  لاستقبال طالبي الخدمات العلاجية، بالمناطق المطورة  بديلة العشوائيات «حي الأسمرات، المحروسة، وروضة السيدة بمحافظة القاهرة، وبشاير الخير بمحافظة الإسكندرية، وحي الضواحي بمحافظة بورسعيد»، وكذلك المناطق التي سيتم تطويرها مثل «صبحي حسين، وإسطبل عنتر، وعزبة خير الله بالقاهرة، ومناطق كرموز وغيط العنب بمحافظة الإسكندرية» وتقديم المشورة.

 برنامج عمل للفريق العلاجي بالخط الساخن داخل العيادات

وأصاف عثمان في بيان له اليوم، أنه يتم إحالة المرضى لتلقي العلاج في المراكز التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن، مع وضع برنامج عمل للفريق العلاجي بالخط الساخن «16023»، داخل العيادات والتي يتواجد بها بشكل يومي عدد من الأخصائيين النفسيين المؤهلين لهذا الغرض.

تقديم الخدمات العلاجية مجانًا وفى سرية تامة

وأشار عثمان، إلى أن هذه العيادات قدمت 4914 خدمة علاجية لطالبي الخط الساخن لعلاج الإدمان بهذه المناطق المطورة «مرضى جدد، ومتابعة»، والتي تمثلت في «خدمات المشورة، الدعم النفسي، والعلاج والتأهيل للمتعافين لمنع الانتكاسة».

وأوضح عثمان، أنه تم إحالة الحالات التي تحتاج إلى علاج لمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان التي تم افتتاحها في 16 فبراير الماضي، وكذلك المستشفيات الشريكة مع الخط الساخن، وتقديم الخدمات العلاجية مجانًا وفي سرية تامة.

88% ممن تقدموا للعلاج تعرفوا عليه من خلال  الزيارات المنزلية

وأكد عثمان، أن 88% ممن تقدموا للعلاج تعرفوا على الخدمة العلاجية من خلال حملات الزيارات المنزلية، مما يشير للتأثير الإيجابي لهذا الأسلوب من التواصل المباشر، متابعًا أنه في حين تعرف 12% على الخدمة من خلال الوسائط الدعائية ومنها إعلانات الطرق بهذه المناطق.

ولفت عثمان، إلى أنه تم توفير خدمة إجراء التحاليل عن الأمراض الفيروسية المصاحبة للإدمان مثل «الالتهاب الكبدي C,B‬، وفيروس نقص المناعة المكتسب‪ HIV/ AIDS‬، بالإضافة إلي الرعاية اللاحقة والمتابعة المستمرة للمتعافين من مرض الإدمان لمواجهة حالات الانتكاسة»‪.‬

إعداد قاعدة بيانات متكاملة عن الحالات المرضية

وأوضح أنه تم ‬إعداد قاعدة بيانات متكاملة عن الحالات المرضية وآليات متابعتهم،وقد تبين من خلال تحليل قواعد البيانات وجود حالات التشخيص المزدوج «الأمراض النفسية المصاحبة للإدمان »بنسبة تصل إلى 15% بين طالبي العلاج من قاطني هذه المناطق.

وتمثلت أبرز دوافع تعاطي المخدرات في ضغط الرفاق وأصدقاء السوء بنسبة 67.6%، وهو ما يشير إلى أهمية ودلالة التدخلات المعتمدة على الدليل العلمي التي ينفذها صندوق مكافحة الإدمان بين قاطني هذه المناطق والتي تستهدف بناء المهارات الحياتية بغرض دعم القيم والثقافة الرافضة والمناهضة لتعاطى المخدرات والتي تمكن النشء والشباب من التعامل مع ضغط الرفاق والسلوكيات الاندفاعية .

وأوضح أن  أكثر من 50% من مرضى الإدمان بهذه المناطق يعانون من مشكلات أسرية حادة وهو ما عزز توجه وزارة التضامن الاجتماعي بإضافة فئة المتعافين من الإدمان ضمن الفئات المستهدفة من برنامج مودة الذى تنفذه الوزارة للحفاظ على كيان الأسرة.


مواضيع متعلقة