جابر الشعراوي: ظللنا نحارب حتى يناير 1974.. ولم نستسلم في معركة كبريت

جابر الشعراوي: ظللنا نحارب حتى يناير 1974.. ولم نستسلم في معركة كبريت
- حرب أكتوبر
- الإسرائيليين
- الجيش الإسرائيلي
- الثغرة
- الجيش الثالث
- حرب أكتوبر
- الإسرائيليين
- الجيش الإسرائيلي
- الثغرة
- الجيش الثالث
قال اللواء جابر الشعراوي، أحد أبطال ملحة كبريت في حرب أكتوبر، إن الجيش الإسرائيلي حاول النفوذ من منطقة كبريت بسيناء، من أجل إيجاد قطاع كبير أكبر من الثغرة في الدفرسوار، وبدأ العدو من 17 أكتوبر يهاجم الكتيبة المصرية التي تحارب الجيش الإسرائيلي في المنطقة كبريت.
وأوضح «الشعراوي» خلال استضافته في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية « ON»، أمس الأربعاء، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن المعركة استمرت 7 ساعات، وسط بسالة من الجنود، لافتا إلى أنه بعد وقف إطلاق النيران هاجمت إسرائيل الموقع بطائرات فانتوم، مستخدمين قنابل وسقط 2500 طن متفجرات على المكان، لكن التحصينات التي نفذها المجندين كانت قوية وحمتهم.
خطة الجيش ضد إسرائيل رغم صعوبة الوضع
وأضاف أحد أبطال حرب أكتوبر، أنه في يوم 22 أكتوبر عام 1973، دمر الجيش الإسرائيلي الأرض بالكامل، وقطعت المياه والطعام، لكن الشهيد إبراهيم عبدالتواب جمع المجندين من أجل تعريفهم بأنه لا يكون هناك ضرب إلا قبل طلقة المضيئ، وحدثت معركة حامية؛ إذ ظهرت مدرعات من الشمال والغرب من جانب إسرائيل، وعندها اضطررنا لإطلاق الطلقة المضيئة، وكان كل جندي يستعد للقتال ضد هذه الدبابات الإسرائيلية، وسط صمود قوي.
بطولات مصرية رغم انقطاع الإمدادات
وتابع اللواء جابر الشعراوي: «الجيش الإسرائيلي ذعر من عدد المصريين، والإسرائيليين سابوا الجيش وجريوا، وأسرنا 17 مدمرة في موقع كبريت، وبعد المعارك حاولوا يسحبوا المدرعات، واحنا حافظنا على النقطة رغم الضرب المتكرر، وأصلا كان في وقف إطلاق نار، لكن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بهذا الأمر».
وأشار «الشعراوي»، إلى أنه «فقدنا الاتصال بالقيادة بالجيش في مصر بداية من يوم 22 أكتوبر، واشتبكنا معاهم عن بعد وبدأوا يحربونا بالحرب المعنوية من يوم 24، ويقولوا ارجعوا يامصريين وهنخرجهم، وبقى في حصار ومفيش مياه وقائد الكتيبة ساعتها باعت دورية مشيت 18 كيلو وصلوا إلى نقطة تابعة للجيش الثالث وقابلوا العميد أحمد بدوي، قالوا له احنا من كبريت، قالنا انتوا لسه صامدين هبعتلكم كل حاجة، وأما رجعوا تاني الروح المعنوية ارتفعت، وفضلنا مسيطرين على الموقع لحد انتهاء الحرب وسط اشتباكات يومية خلصت في 14 يناير 1974».