إبراهيم حجازي: نكسة 1967 فجرت أعظم صحوة في تاريخ مصر

إبراهيم حجازي: نكسة 1967 فجرت أعظم صحوة في تاريخ مصر
- إبراهيم حجازي
- حرب أكتوبر
- راس العش
- الصاعقة
- مساء DMC
- DMC
- إبراهيم حجازي
- حرب أكتوبر
- راس العش
- الصاعقة
- مساء DMC
- DMC
قال إبراهيم حجازي، الكاتب الصحفي وأحد المشاركين في حرب أكتوبر، إن 5 يونيو 1967، كانت الهزيمة الأصعب، ولولاها لما تحركت القيادة السياسية بشكل جيد، حتى فازت في حرب العبور 1973، وهي التي كان لها الفضل في تفجير أعظم صحوة في تاريخ مصر، «بعد الهزيمة اكتشفنا أننا معندناش دفاع جوي، ولكن كان معانا مواسير».
حجازي: بعد النكسة بدأت إسرائيل التفكير بالاستيلاء على مدينة بورفؤاد
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم، أن مع بداية 1 يوليو، وبعد 3 أسابيع من هزيمة عام 1967، بدأت إسرائيل في التفكير بالاستيلاء على مدينة بورفؤاد، باعتبارها البنت البكر لبورسعيد، حيث أنها كانت رمزا للنضال والكفاءة.
معركة رأس العش أثبتت جدارة الصاعقة المصرية
وأوضح أنه في منطقة «رأس العش»، دارت هناك رحا معركة طيلة 7 ساعات، ولم يستطع الإسرائيلون أن يخطوا مترا واحدا فيها، «الشيطان وزهم أنهم يدخلوا، وأحنا متحركناش لمتر واحد للخلف، وده بقي يوم عيد الصاعقة المصرية».
والفت إلى أن ذلك اليوم، كان يوما فارقا، وحينها علم الإسرائيليون بأن لحم المصريين مر، وفي 21 أكتوبر التالي لذلك التاريخ، تم ضرب ميناء إيلات، «كنا عايزين نقول للعالم أن المسألة منتهتش».
وأكد أنه بعد تلك المعركة بشهر واحد، قامت القوات البحرية المصرية بضرب المدمرة إيلات في المدينة الباسلة بورسعيد، «بعدها تم تدمير الغواصة دكار، ودي الغواصة اللي حاولت دخول مياه الإسكندرية، لكن دمرتها كاسحة ألغام، وراقدة في الإسكندرية لحد دلوقتي».
وأشار إلى أنه خلال لحظة استسلام شلومو أردنست، قائد حصن لسان بورتوفيق، كان حينها يُعتبر أكبر الحصون تحصينا، وبالرغم من ذلك استسلم القائد الإسرائيلي بشكل تام ومطلق، كما أدى التحية العسكرية للضابط المصري، وكان اللواء زغلول فتحي، الذي أجبر قائد هذه النقطة الحصينة ورفاقه على الاستسلام يوم 13 أكتوبر 1973.