باحثة بجامعة بنها تقدم دراسة عن الآثار الاقتصادية لاستخدام الموارد المائية

باحثة بجامعة بنها تقدم دراسة عن الآثار الاقتصادية لاستخدام الموارد المائية
- القليوبية
- جامعة بنها
- دراسة بنها
- دراسة جامعة بنها
- زراعة مشتهر
- القليوبية
- جامعة بنها
- دراسة بنها
- دراسة جامعة بنها
- زراعة مشتهر
كشفت دراسة حديثة بجامعة بنها قدمتها المهندسة هبة حسني محمود محمد، لقطاعي الدراسات العليا والبحوث للحصول على درجة الدكتوراة في تخصص الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بمشتهر، عن الآثار الاقتصادية لاستخدام الموارد المائية المصرية على التنمية الاقتصادية.
الزراعيون متمسكون بأساليب الري القديمة
وأشارت باحثة جامعة بنها، إلى أن هناك عدد كبير من المزارعين مازال متمسكا باستخدام أساليب الري المتوارثة والقائمة على الغمر بالمياه، والإسراف الكبير في استخدامها، وزيادة الفاقد من المياه، في استخدام الري السطحي، منوهة إلى أن الأمر يتطلب اهمية استبدال تلك الأساليب المتوارثه بطرق الري الحديثة، مثل «الرش، والري بالتنقيط»، بهدف ترشيد استخدام المياة وتوجيهها إلى عمليات التنمية، واستصلاح الأراضي اللازمة لإنتاج الغذاء في مصر.
الدراسة: الأساليب الحديثة توفر مياه الري
وأوضحت باحثة زراعة بنها، أن نتائج الدراسة قد كشفت أن كمية الوفر المائي لمحصول القمح طبقا لنظم الري بعينة الدراسة بمحافظة الشرقية للموسم الزراعي بلغت نحو 22.178 مليون م3، وكمية الوفر المائي لمحصول القمح طبقا لنظم الري الحديثه على مستوي جمهورية مصر العربية بلغت نحو1.382 مليار م3.
وكشفت المهندسة هبة حسني محمود محمد، أن النتائج أوضحت أن كمية الوفر المائي لمحصول الذرة الشامية طبقا لنظم الري بعينة الدراسة بمحافظة الشرقية للموسم الزراعي بلغت نحو5.831 مليون م3، وكمية الوفر المائي لمحصول الذرة الشامية طبقا لنظم الري على مستوى الجمهورية بلغت نحو 105.8 مليون م3.
من جانبه، أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث، حرص الجامعة على ربط خطتها الاستراتيجية والبحثية بالأهداف الاستراتيجية للدولة، وخطة التكنولوجيا والعلوم والابتكار ورؤية مصر 2030، بما يخدم المشروعات القومية وتوجهات الدولة وسياستها في التنمية المستدامة بمجالات الطاقة والمياه والغذاء والصحة العامة.
مشروعات قومية لترشيد استخدام المياه
وأشار «الجيزاوي» إلى أن الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية الحالية تنفذ بعض المشروعات القومية الكبرى التي تهدف لترشيد استخدام المياه، منها المشروع القومي لتأهيل الترع، الذي يهدف لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، بالإضافه إلى المشروع القومي للتحول من الرى بالغمر لنظم الري الحديث، وتشجيع المزارعين على هذا التحول، لما له من أثر واضح في ترشيد استهلاك المياه، بالإضافة لتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، مثل مشروع الاستفادة من مياه مصرف بحر البقر بشرق الدلتا، ومصارف غرب الدلتا، ومشروع مصرف المحسمة، بجانب إنشاء أكثر من 100 محطة خلط وسيط.