أستاذ جامعي يكشف عن اسم مؤسس أول مسرح في مصر: ليس يعقوب صنوع

أستاذ جامعي يكشف عن اسم مؤسس أول مسرح في مصر: ليس يعقوب صنوع
- أول مسرح في مصر
- أول مسرح عربي في مصر
- المسرح المصري
- المسرح العربي
- فيليب طرازي
- يعقوب صنوع
- محمد يوسف نجم
- بيروت
- مسرح زيزينيا
- هيلانة الجميلة
- رفاعة الطهطاوي
- أول مسرح في مصر
- أول مسرح عربي في مصر
- المسرح المصري
- المسرح العربي
- فيليب طرازي
- يعقوب صنوع
- محمد يوسف نجم
- بيروت
- مسرح زيزينيا
- هيلانة الجميلة
- رفاعة الطهطاوي
أقاويل عديدة روجها الكثيرون عن المؤسس الحقيقي لأول مسرح في مصر، والذي يعود تأسيسه إلى القرن التاسع عشر في عصر الخديو إسماعيل، إذ مر بمراحل بدأت في الإسكندرية بتأسيس مسرح على يد الكونت زيزينيا للجاليات الأجنبية، في حين أن مؤسس أول مسرح عربي في مصر هو اللبناني سليم النقاش.
قال الدكتور سيد علي، أستاذ المسرح بجامعة حلوان، في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إن مؤسس أول مسرح في مصر أجنبي هو الكونت زيزينيا في الإسكندرية، وكان تاجر أقطان، وأنشأ مسرحا قدمت عليه عروض للجاليات الأجنبية التي كانت موجودة في مصر، وكان صديق محمد علي والجاليات الأجنبية أكثر من العربية في مصر وذلك في 1864، وكان يقدم عروضا أجنبية.
المسرح الكوميدي الفرنسي بالقاهرة
وتابع: «في 1868 أسست الحكومة المصرية المسرح الكوميدي الفرنسي، والذي يقع حاليا مكانه مكتب بريد العتبة، وتم تقديم أول عرض عليه بعنوان «هيلانة الجميلة»، وهو عرض ترجمه رفاعة الطهطاوي من الفرنسية إلى العربية بأمر من الخديو اسماعيل، وووجدت النص منشورا في مطبعة بولاق، وقدم على هذا المسرح عدد من العروض لكن هذا المسرح كان سيئ الحظ، لأنه بعد 4 شهور من تأسيسه، دبرت مكيدة وتم وضع قنبلة صوت تحت كرسي الخديو الذي كان يحرص على حضور العروض، والخديو لم يدخل المسرح مرة ثانية وأغلق بعد ذلك، وتم فتح دار الأوبرا في نوفمبر 1869».
جامعة حلوان: يعقوب صنوع ليس مصريا
وأكد أستاذ المسرح بجامعة حلوان أن يعقوب صنوع ليس مصريًا، ولم يكن مسرحيًا كما تقول الكتب والمعلومات المتداولة، بل حاول أن يؤسس مسرحًا عربيًا في مصر لكنه فشل، أو بمعنى أوضح قدم عروضا ضعيفة في 1870، ولم يكن لديه فرقة مسرحية، موضحًا أن الترويج له كان مأخوذا عن مذكراته التي روجته ابنته بعد وفاته في 1912، ولا دليل عليه، ولم يكتب عنه من أبناء جيله أيا مما قدمه.
مصر تستعين بلبنان لتأسيس المسرح:
وفي 1874 عندما أرادت الحكومة عمل مشروع مسرح لم تجد أمامها إلا لبنان التي كانت أسبق من مصر في المسرح العربي، واتصلوا بسليم النقاش في لبنان وطلبوا منه المجىء إلى مصر ليؤسس مسرحا عربيا فى مصر، وهو موجود في اتفاق رسمي موجود حتى الآن في دار الوثائق القومية.
سليم النقاش مؤسس أول مسرح في مصر
وأسس بالفعل أول مسرح عربي في مصر على مسرح زيزينيا، وقدم عروضا باللغة العربية، وبذلك يعتبر سليم النقاش مؤسس أول مسرح في مصر يقدم عروضا للشعب باللغة العربية، وكتب العديد من المؤرخين عن سليم النقاش وتأسيسه للمسرح العربي في مصر، ومن بينهم جورجي زيدان، وخليل مطران، وطه حسين وغيرهم.
سبب شهرة يعقوب صنوع
توفي يعقوب صنوع في 1912، وكتب الكاتب فيليب طرازي موسوعة الصحافة العربية، وتحدث عن يعقوب صنوع باعتباره صحفيا، وكاتبا مسرحيا، لنكشف بعد 80 سنة خطابات متبادلة بين «طرازي» ويعقوب صنوع، أن طرازي استعان فقط بما كتبه صنوع عن نفسه، إذا يقول صنوع في أحد هذه الخطابات «أنا كتبت لك سيرة ذاتية لم تكتب للشيخ محمد عبده نفسه».
ابنة يعقوب صنوع سبب شهرته بعد رحيله
وتابع أنه في الخمسينات التقت ابنة يعقوب صنوع بالمؤرخ إبراهيم عبده، وأخذ منها المذكرات ونشرها تحت عنوان «أبو نضارة نجم الصحافة ورائد المسرح في مصر»، ونشرها دون تحقيق في 1954، وبعد ذلك بعامين حصل المؤرخ أنور لوقا على كراسة فيها مسرحيات يعقوب صنوع من ابنته لولي، وقام بنشر ملخص هذه المسرحيات في 1961، في مجلة «المجلة»، ونشرها باعتبار أن يعقوب صنوع رائد مسرحي.
أما المؤرخ محمد يوسف نجم فحصل على نسخة من الكراسة ونشرها في بيروت في 1963، ومن هنا بدأ ظهور اسم يعقوب صنوع عن طريق المذكرات والمسرحيات، التي جرى الحصول عليها من ابنته، أي أن ابنته هي التي صنعت هذه الحالة التي لم يذكرها معاصرو صنوع، بل ودخل يعقوب الثقافة المصرية بسبب أن كتب عنه هؤلاء المؤررخون الكبار استنادًا إلى ما روجته ابنة «صنوع».
- أول مسرح في مصر
- أول مسرح عربي في مصر
- المسرح المصري
- المسرح العربي
- فيليب طرازي
- يعقوب صنوع
- محمد يوسف نجم
- بيروت
- مسرح زيزينيا
- هيلانة الجميلة
- رفاعة الطهطاوي
- أول مسرح في مصر
- أول مسرح عربي في مصر
- المسرح المصري
- المسرح العربي
- فيليب طرازي
- يعقوب صنوع
- محمد يوسف نجم
- بيروت
- مسرح زيزينيا
- هيلانة الجميلة
- رفاعة الطهطاوي