ناجي شهود: حروب الجيل الرابع أخطر من الأسلحة لأنها تستهدف عقول الشباب

ناجي شهود: حروب الجيل الرابع أخطر من الأسلحة لأنها تستهدف عقول الشباب
- جنوب سيناء
- طور سيناء
- اللواء ناجي شهود
- العسكري
- الديوان العام
- جنوب سيناء
- طور سيناء
- اللواء ناجي شهود
- العسكري
- الديوان العام
قال اللواء أركان حرب ناجي شهود، مدير المخابرات الحربية الأسبق، وأحد أبطال حرب أكتوبر، والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن هناك حروب حاليا يطلق عليها حروب الجيل الرابع أخطر من حروب الأسلحة، لأنها تلعب بعقول الشباب عن طريق وسائل الإعلام التي أصبحت وباء يدس السم في العسل، مستهدفة عقول الشباب.
وقال إن هناك أدعية واذكار وترانيم يتم تداولها دون مراجعة لمعرفة إن كانت صحيحة أم تحمل بين طياتها أفكار خاطئة تهدف إلي الفتنة وعدم الثقة في القيادات.
المصريون أعطوا العالم درسا في التضحية
وأشار إلى أن جيل حرب أكتوبر عاصروا أصعب فترة في تاريخ مصر منذ 1967 وحتي 1973 إلي أن جاءت حرب العزة والكرامة، وانتصر المصريون في حرب أكتوبر لتعطي العالم درس في التضحيات، وقال إن إسرائيل استطاعت بالمكر والدهاء أن تستولي علي فلسطين بمساعدة قوات أجنبية.
وجاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي عقدت في ديوان عام محافظة جنوب سيناء بقاعة الديوان بحضور اللواء ايمن الشريف السكرتير العام، واللواء محمد الاسكندراني السكرتير المساعد.
المصريون يتحدون في أوقات الشدائد
أكد أنه بدراسة الطبيعة النفسية للشعب المصري، وجدوا أنهم يتقاربون في المحن ولا يتفرقون ويمزقون ترابطهم عكس ما تفعل أغلب الشعوب، واستشهد بواقعة استقبال المصريين لأشقائهم من مدن القناة الذين تم تهجيرهم من محافظات القناة حتى لا يكونوا تحت حكم العدو اليهودي، مشيرا إلى أن كل أسرة فرغت غرفتين لاستضافة المهجرين، كما قاموا بمساعدتهم في إيجاد وظائف.
بناء حائط الصواريخ مرتين
أوضح أنه جري توزيع جيله على الجبهة ضمن الجيش الثاني والثالث الميداني عام 1969 في حرب الاستنزاف بعد عامين فقط من الدراسة في الكلية الحربية، وحاولت إسرائيل أن تكتب النهاية لمصر لكن المصريين صمدوا وأعادوا بناء حائط الصواريخ مرتين رغم تكلفة ذلك الكبيرة على مصر من أجل أن استعادة أراضي سيناء.
احذروا فصل سيناء عن مصر
وحذَّر شهود من المخطط الأجنبي الذي يهدف إلي «فصل سيناء» عن مصر باستخدام أكثر من وسيلة، مؤكداً أن اصطفاف المصريين خلف وطنهم، وعمل الأجهزة الأمنية فى الدولة، من شأنه إفشال تلك المحاولات، وقال إن مصر تحارب الإرهاب الدولي في سيناء من أجل القضاء علي المخطط.
وأشاد بمجهودات الرئيس السيسي في الحرب التي شنها ضد الإرهاب في سيناء تحت مسمي العملية الشاملة، للقضاء علي أي تنظيمات أو جماعات تهدف زعزعة أمن واستقرار البوابة الشرقية.
قال إن سيناء مرت بـ7 محاولات لفصلها عن مصر، بدأت منذ عام 1956، المحاولة الثانية في عام 1967 والثالثة أثناء مؤتمر الحسنة 1968 والرابعة شراء أراضي في سيناء من دول أجنبيه والخامسة زواج اليهوديات، مشيرا إلي أنه جري القضاء علي هذه المحاولات التي كانت تهدف تقسيم سيناء.
تضحيات أهل سيناء أثناء احتلال سيناء
قال أن بدو سيناء ضربوا مثالا في التضحية من اجل تحرير سيناء، مؤكدا أنهم ساعدوا القوات المسلحة وبخاصة قوات الاستطلاع والمخابرات في جمع المعلومات وتحديد اهداف العدو بضربها، وقدم الشكر إلي بدو سيناء لأنهم قدموا تضحيات كبيرة ورفضوا تقسيم سيناء ورفضوا الاحتلال والعيش تحت الذل والمهانة.