«صحة النواب» تحذّر من «الجائحة المزدوجة»: التطعيم خير وسيلة للوقاية

كتب: محمود رفعت

«صحة النواب» تحذّر من «الجائحة المزدوجة»: التطعيم خير وسيلة للوقاية

«صحة النواب» تحذّر من «الجائحة المزدوجة»: التطعيم خير وسيلة للوقاية

حذّر الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، من انتشار الإنفلونزا الموسمية مع بداية فصل الخريف، خاصة مع دخول مصر الموجة الرابعة لفيروس كورونا، ما يزيد مضاعفات الإصابة بالفيروسين معا، ويؤدي إلى «جائحة مزدوجة»، موضحا أنّ الخطر يقل كلما زاد عدد الملقحين ضد كورونا.

حاتم: لا تعارض بين أخذ لقاحي كورونا والإنفلونزا في آن واحد

وأضاف حاتم لـ«الوطن»، أنّه لا يوجد تعارض بين أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية ولقاح فيروس كورونا، فكلاهما أجسام مضادة تساعد الجسم على التصدى للفيروسات الدخيلة وتقوي جهاز المناعة وتساعده على المقاومة، موضحا أنّه من الأفضل أن يكون هناك فاصل زمني يتراوح بين 10 أيام وأسبوعين عند أخذ لقاحي «الإنفلونزا الموسيمية وفيروس كورونا» تجنبا للمضاعفات المصاحبة عند أخذ اللقاحين معا، وحفاظا على فاعلية كل لقاح عند أخذه دون إضعاف فاعلية أحدهما على الآخر، وللوقاية من الجائحة المزدوجة.

قد يصاب الشخص بالإنفلونزا وكورونا في وقت واحد

وأوضح رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، أنّ الإصابة بفيروس كورونا لا تتسبب في إصابة الشخص بالإنفلونزا الموسمية بطريقة مباشرة، لكن عند الإصابة بأحد الفيروسين يصبح جهاز المناعة ضعيفا، ما يساعد الفيروس الآخر على مهاجمة الجسم، وتكون الأعراض المصاحبة أشد فتكا بالجهاز الهضمي، وقد يصاب الشخص بفيروس كورونا والإنفلونزا في آن واحد، ما يؤدي إلى الجائحة المزدوجة.

أعراض الإنفلونزا وكورونا متشابهة.. وحالة وحيدة للتفريق بينهما

وأكد حاتم، خطورة الإصابة بأحد الفيروسين، لأنه يسبب العديد من المضاعفات التي تؤثر على صحة المصابين، مثل الالتهاب الرئوي الحاد، وفي بعض الحالات المتاخرة قد يسبب التهاب في القلب، مشيرة إلي طريقة التمييز بين فيروس كورونا والإنفلونزا عند الإصابة، وتتشابه في بعض الأعراض مثل «الحمى، السعال، الإرهاق، وألم بمفاصل الجسم»، لكن فيروس كورونا يتميز بفقدان حاستي الشم والتذوق.


مواضيع متعلقة