صراع قضائي بين «الأطباء» و«العلاج الطبيعي» بسبب دورة تدريبية

كتب: إسراء سليمان

صراع قضائي بين «الأطباء» و«العلاج الطبيعي» بسبب دورة تدريبية

صراع قضائي بين «الأطباء» و«العلاج الطبيعي» بسبب دورة تدريبية

رفعت نقابة الأطباء، دعوى قضائية مستعجلة، وكذلك توجيه إنذار رسمي إلى نقيب العلاج الطبيعي بصفته، لوقف دورة تدريبية أعلنت عنها نقابة العلاج الطبيعي، للتدريب على عمل رسم العضلات وسرعة توصيل الأعصاب.

وأوضحت النقابة في بيان لها قبل قليل، أنه ورد إليها عدد من الشكاوى، منها مخاطبة الدكتور رئيس قسم الفسيولوجيا العصبية بجامعة القاهرة، والدكتور رئيس الجمعية المصرية لطب التشخيص الكهربي، والدكتور رئيس الجمعية المصرية للروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي، بخصوص إعلان نقابة العلاج الطبيعي عن هذه الدورة التدريبية.

قانون مزاولة مهنة الطب

وأكدت نقابة الأطباء، أن القانون لا يعطي حق التعامل مع المرضى في مجال التشخيص، ووصف العلاج إلا للأطباء، وذلك بموجب ترخيص مزاولة المهنة، الذي يحصلون عليه ويخول لغيرهم من الطواقم الطبية المساعدة فقط في تنفيذ خطة العلاج، إذ أن رسم العضلات وسرعة الأعصاب، يجري باستخدام إبر وخز، وهو إجراء يستلزم تواجد وإشراف طبيب بشري متخصص، وذلك حرصا على سلامة المرضى، وتهيب نقابة الأطباء بالمواطنين، التأكد من هوية العاملين في هذا المجال ومؤهلاتهم، وذلك حفاظًا على سلامتهم.

أزمة بين الأطباء والمهن الأخرى على لقب طبيب 

وكانت الأزمة المتكررة بين نقابة الأطباء وعدد من النقابات الأخرى التي تعمل في المهن الطيبة تجددت حول لقب طبيب، إذ خاضت النقابة عددا من المعارك، مع مجموعة من النقابات الطبية مثل العلاج الطبيعي والعلوم الصحية وغيرها من النقابات، حول من أحق بلفظ طبيب أو أخصائي، وأصدرت النقابة بيانا، تؤكد فيه احترامها لأعضاء الفريق الصحي، وتطالب بعدم اعتداء أي مهنة منهم على اختصاصات الأخرى. 

وأضافت النقابة في بيان سابق لها، أن الطبيب هو الشخص الوحيد المسموح له بفحص ومناظرة المريضوقالت نقابة الأطباء في بيانها: «نؤكد احترامنا الكامل لكل أعضاء الفريق الصحى لدورهم الجليل فى رعاية المرضى»، مضيفة: «ومن المعلوم أن الطبيب هو الشخص الوحيد المسموح له بفحص ومناظرة المريض وتشخيص المرض ووضع خطة العلاج وتوزيع الأدوار على بقية الفريق الصحي».


مواضيع متعلقة