أحد محبي «مبارك»: السماح بزيارة قبر الرئيس الراحل في ذكرى نصر أكتوبر

أحد محبي «مبارك»: السماح بزيارة قبر الرئيس الراحل في ذكرى نصر أكتوبر
- مبارك
- أسرة مبارك
- انتصارات اكتوبر
- اكتوبر
- نصر اكتوبر
- مبارك
- أسرة مبارك
- انتصارات اكتوبر
- اكتوبر
- نصر اكتوبر
قررت أسرة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، فتح ضريح «مبارك»، غدًا الأربعاء، لاستقبال محبي الرئيس الراحل، وذلك بمناسبة الذكرى الـ48 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والتي كان الرئيس مبارك، أحد أبطالها، فهو بطل الضربة الجوية الأولى.
أسرة مبارك تفتح الضريح
وأعلن حسن الغندور، أحد محبي الرئيس مبارك، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الأسرة قررت فتح الضريح من صباح الغد، ومن المقرر تواجد عدد كبير من محبي الرئيس الراحل.
وكانت الأسرة قد فتحت الضريح من قبل في الذكرى الأولى لوفاة مبارك في 25 فبراير الماضي.
وشهدت الساعات الماضية تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا من النصب التذكاري لقبر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك والمكتوب عليها: «عاش محاربًا من أجل الوطن، مدافعًا عن سيادته وكرامته، محافظًا على استقلاله ووحدة وسلامة أراضيه».
ورحل مبارك عن عالمنا، في 25 فبراير 2020، بعد 9 سنوات من تركه لمنصب رئاسة الجمهورية إبان ثورة 25 يناير.
محطات في حياة الرئيس مبارك
وتولى مبارك، رئاسة مصر قرابة الـ30 عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة، والتي انطلقت في 25 يناير 2011، واستمرت 18 يوما على التنحي عن الحكم، في 11 فبراير من نفس العام.
وكان لمبارك دوراً بارزا في إعادة بناء القوات الجوية المصرية خلال حرب الاستنزاف في أعقاب نكسة 1967، وفي أبريل 1972، عُين مبارك قائداً للقوات الجوية، وفي العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية، ليقود القوات الجوية المصرية في حرب أكتوبر 1973، وبعد عام من الحرب جرى ترقيته من رتبة اللواء إلى رتبة فريق طيار في 1974.
وتولى رئاسة جمهورية مصر العربية، بعدما جرى الاستفتاء على ترشيح مجلس الشعب له في استفتاء شعبي، خلفاً للرئيس السادات، الذي اغتيل في 6 أكتوبر 1981، أثناء العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر، واستكمل مفاوضات السلام التي بدأها أنور السادات مع إسرائيل في كامب ديفيد، واستعادت البلاد في عهده، الأراضي المصرية التي كانت تحتلها إسرائيل، والتي انسحبت من كامل سيناء في إبريل 1982، وجري حل الخلاف الحدودي حول طابا بالتحكيم الدولي، وانسحبت إسرائيل منها عام 1989.