ليلة سقوط «مارك زوكربرج».. كيف فقد مؤسس فيسبوك مركزه المالي عالميًا؟

ليلة سقوط «مارك زوكربرج».. كيف فقد مؤسس فيسبوك مركزه المالي عالميًا؟
- فيسبوك
- تطبيقات فيس بوك
- مارك زوكربرج
- بورصة نيويورك
- مؤشر ناسداك
- فيسبوك
- تطبيقات فيس بوك
- مارك زوكربرج
- بورصة نيويورك
- مؤشر ناسداك
«المصائب لا تأتي فرادى» ربما هذا هو لسان حال مارك زوكربرج، صاحب شركة «فيس بوك»، منذ تعرض الشبكة، أمس الإثنين، لعطل هو الأطول منذ إنشائها؛ فعلى الرغم من عودة مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للشركة مثل «واتس آب» و«إنستجرام»، و«ماسنجر» للعمل بعد الانقطاع الذي أربك العالم نتيجة فقدان التواصل من خلال هذه التطبيقات، وتكبد العديد الكثير من الخسائر المالية للمعتمدين عليهم في أعمالهم واتصالاتهم، إلا أن الـ6 ساعات التي شهدت الانقطاع كانت صاعقة على مؤسس الشركة، ولا تزال تبعاتها تتوالى عليه.
خسارة 7 مليارات دولار من قيمة أسهم مؤسس «فيس بوك»
«6 ساعات» هي فترة توقف الخدمة؛ خسر «مارك زوكربرج»، مؤسس ومالك أسهم شركة فيس بوك، ما يقدر بـ 7 مليارات دولار من قيمة أسهمه، جرَّاء تلك الأزمة، مقارنة بخسائر تقدر بـ 20 مليار دولار لأسهم الشركة ككل، بعد هبوط السهم بنسبة 5.5% في بورصة «وول ستريت».
نزيف أسهم «فيس بوك» يدمي بورصة «نيويورك»
وتباعًا لتوقف الأسهم أمس الإثنين، وانخفاض القيمة السوقية لأسهم «فيسبوك» إلى 967 مليار دولار، تأثر مؤشر «ناسداك» للتكنولوجيا ببورصة نيويورك ليهبط 2.5%، كذلك انخفضت مبيعات المؤشر بنسبة 4.7%، وربما هذه طبيعيًا - في عالم الاقتصاد - بالنسبة لشركة تعد الوسيلة الأشهر للتواصل بين البشر حيث يصل متوسط عدد المستخدمين بشبكة تطبيقات فيسبوك إلى أكثر من 2.7 مليار مستخدم يوميًا، كما تملك الشركة العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي، أبرزها «واتس آب» و«ماسنجر» و«تيليجرام»، والتي يستخدمها أغلب رواد التواصل الاجتماعي.
«فيس بوك» تنفي تعرضها للقرصنة.. و«الروس» يرجحون
ورغم تصريحات «فيس بوك» الأخيرة، ونفيها تعرضها للقرصنة بعد توقف الخدمات التي تقدمها، في كل العالم، إلا أنَّ «جروب آي بي»؛ الشركة الروسية المختصة في مجال أمن المعلومات السيبرانية، أرجعت العطل إلى حذف سجلات «دي إن إس»، من جداول التوجيه العالمي.
ووجدت عدة شركات فرصتها بهذا العطل لتروج لنفسها خاصة بعدما لجأ العديد من مستخدمي تلك التطبيقات لبدائل أخرى مشابهة، مثل «تويتر» بديلاً عن «فيس بوك»، و«فايبر» بديلاً عن «واتس آب»، حتى أن تطبيق «تويتر» أطلق إعلانًا ساخرًا مفاده، «نرحب بالزائرين»، في محاولة منه لاستقطاب متابعين جدد لمنصتها، كذلك أعلنت روسيا دعمها لتطبيق «في.كي» الروسي للتواصل الاجتماعي، بديلاً عن تطبيق «فيس بوك».
علماء اقتصاد يحذرون من أزمة عالمية
فيما أشار خبراء في الاقتصاد والتكنولوجيا، إلى تأثير توقف تطبيقات التواصل الاجتماعي على الاقتصاد، لدرجة تصل إلى التسبب في أزمة عالمية عند التوقف لفترات طويلة.
فيما لم يصرح خبراء التكنولوجيا والإنترنت العالميين بأسباب محددة لانقطاع تلك الخدمات، غير أنهم أرجعوا ما حدث إلى توقف خوادم فيس بوك من جداول التوجيه العالمي، من قبل قراصنة الـ Dark Web.