خبير نفسي يفسر حالة القلق خلال ساعات تعطل فيسبوك: أعراض انسحاب

خبير نفسي يفسر حالة القلق خلال ساعات تعطل فيسبوك: أعراض انسحاب
- فيسبوك
- عطل فيسبوك
- فيس بوك
- عطل فيس بوك
- انستجرام
- واتساب
- عطل واتساب
- توقف فيس بوك
- توقف فيسبوك
- فيسبوك
- عطل فيسبوك
- فيس بوك
- عطل فيس بوك
- انستجرام
- واتساب
- عطل واتساب
- توقف فيس بوك
- توقف فيسبوك
انقطاع الخدمة عن تطبيقات «فيسبوك، واتساب وإنستجرام» أمس الاثنين لمدة وصلت إلى 6 ساعات، جعل العالم شبه متوقفًا في أعين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تلك، وبدأ الأغلب في البحث عن السبب والاستفسار والانتظار لساعات للتأكد من أن الخدمة بها عادت مرة أخرى، وكأن مستخدميهم في انتظار تلقي الجرعة المخدرة التي اعتادوا عليها.
ويفسر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أسباب حالة القلق التي انتابت الكثيرين خلال الـ6 ساعات التي انقطعت خلالها الخدمة عن تطبيقات «فيسبوك، واتساب وإنستجرام» قائلا إن الإدمان هو كل سلوك اعتاد عليه الإنسان بصورة قصرية وجبرية، إذ لا يعني ذلك أنه يقتصر على تناول المخدرات فقط، وهو ما لوحظ حدوثه خلال ساعات انقطاع الخدمة عن التطبيقات الشهيرة.
أعراض الانسحاب
وأضاف «هندي» في حديثه مع «الوطن»، أن المواطنين شعروا بحالة من الارتباك: «ناس كتير رسترت الراوتر أكتر من مرة وناس افتكرتها مشكلة في الموبايل»، وكأنها صدمة نفسية وشعور بعدم التصديق والقناعة بما حدث والارتباك المعنوي والحيرة وعلامات القلق، كما أن البعض بدأ في النوم أو إغلاق الهاتف كنوع من الهروب النفسي، فضلا عن ظهور علامات تشبه أعراض الانسحاب، مثل الصداع وألام الظهر والرغبة في الانعزال وعدم تناول الطعام.
هندي: العالم كان سيواجه الاكتئاب
وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى أن تلك الأعراض مؤشرًا لأن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي دخلوا في حالة من الحزن والتي قد تصل بهم إلى الاكتئاب في حالة استمرار انقطاع الخدمة لساعات أطول عن فيسبوك، وهو ما يوضح أن العالم يعاني من إدمان مواقع التواصل بدليل أن الآثار النفسية كانت أشبه بمثيلاتها في المواد المخدرة، بجانب حالة عدم التصديق والتي تصيب البعض في أعراض ما بعد الصدمات النفسية.
الحياة الافتراضية أصبحت هي العالم الموازي الحقيقي الذي يعيشه الإنسان، ويجري أغلب أنشطته فيه، بحسب «هندي»، وهو ما أظهر مؤشرات لاعتلال المزاج العام خلال ساعات انقطاع الخدمة، فضلا عن شعور الارتباك والحيرة، كما أن البعض لجأ للتطبيقات والمواقع الأخرى كعملية تعويض نفسي، فضلا عن التعبير بالسخرية، والتي هى مؤشر لأنها أزمة نفسية للتوافق مع الذات.
نصائح لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي
وأوضح، أنه يجب أت تكون هناك دروس مستفادة من تلك التجربة، وهي إعطاء مساحة أكبر لسلوك «الأنسنة» وعلاقات الوجه للوجه، والتعامل الواقعي، وممارسة الحياة الطبيعية، والمشاركة مع الأسرة في الأنشطة والألعاب.
البعض تعامل مع الموقف بنوع من التجاهل والإنكار وهى حيل دفاعية نفسية لجأ إليها البعض للتعبير عن القلق المفرط الذي ينتابه في محاولة منه للتغلب عليه والتوافق مع الضغط والقلق النفسي الذي انتابه، بحسب «هندي»، وهو مؤشر لأنها أزمة نفسية مر بها الكثيرون.