تعطل فيسبوك والمنصات يستحوذ على حديث التوك شو.. «بدأ من أيام ترامب»

كتب: عمرو حسني

تعطل فيسبوك والمنصات يستحوذ على حديث التوك شو.. «بدأ من أيام ترامب»

تعطل فيسبوك والمنصات يستحوذ على حديث التوك شو.. «بدأ من أيام ترامب»

ركزت برامج التوك شو الحديث على الأزمة التكنولوجية التي تسببت في تعطل مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام وواتس آب ووجود صعوبات في دخول مواقع تويتر ولينكدن وأمازون في أطول ساعات تعطل تتعرض لها هذه المواقع وسط غضب المستخدمين الذي أصبحوا في وضع شلل إلكتروني ولا يستطيعون التواصل مع أصدقائهم الافتراضيين وغير قادرين على حذف أي محتوى قد يتعرض للقرصنة في ظل التعطل الغامض لهذه المواقع.

وترصد «الوطن» أبرز المداخلات الهاتفية التي تناولت الموضوع وسط توقعات بانفراجة في هذه الأزمة صباح الغد مع وجود محاولات متكررة من العاملين في شركة فيسبوك التقنية لحل هذه الأزمة التي تؤثر على سهم الشركة في البورصة بعد أن ظهرت باللون الأحمر وهو علامة الخسارة في البورصة.

هل بيانات الأشخاص في أمان؟

وقال الخبير التكنولوجي تامر محمد، خلال مداخلة هاتفية  في برنامج «مساء DMC» المذاع على فضائية «DMC»، أمس الاثنين، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه، أن العطل إذا كان نتيجة اختراق فإن بيانات الأشخاص ستكون في غير مأمن، ولكن إذا كان خطأ داخليًا في الشركة، فإنه لا يوجد أي خطر.

القانون يجبر الشركات الإعلان عن سبب العطل

وأشار «محمد» إلى أن القانون الأمريكي يجبر شركات التكنولوجيا على الإعلان عن سبب العطل، وكذلك حالات الاختراق، حتى القانون في مصر يجبر شركات التكولوجيا على ذلك؛ لأن من يخفي وجود حالات اختراق يدفع غرامات كبيرة، موضحا أن فيسبوك أعلنت من قبل عن اختراق بيانات 80 مليون مستخدم، موضحا أن احتكار شركة فيسبوك لعدد من المنصات والتطبيقات المختلفة مثل فيسبوك أضر الأشخاص الذين يستخدمون هذه التطبيقات في التجارة الإلكترونية.

غموض واضح في أزمة فيسبوك

من جهته، ذكر المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أمس الاثنين، أن «فيسبوك»، و«واتساب»، لم يعلنوا عن السبب الحقيقي وراء هذا العطل، إلا أن هناك بعض التحليلات تقول إنه نتيجة لهجمة من الهجمات على خوادم «سيرفرات» فيسبوك، أو نتيجة بعض التحديثات التي يجريها الموقع، والبعض يقول إن المشكلة أكبر من ذلك، وأن هناك تسريب بيانات للمستخدمين.

العطل بيخسر الفيسبوك مليارات

وتابع: «هذا العطل بيخسر الفيسبوك مليارات كل ساعة نتيجة للإعلانات المتوقفة، وهم حريصون على رجوع الخدمة، أكثر من المستخدم»، ناصحا بعدم الاعتماد على التكنولوجيا بنسبة 100%، واستخدام أكثر من برنامج وليس برنامجًا واحدًا، لكي يكون هناك نافذة أخرى للتواصل عندما يحدث عطل في أحد التطبيقات.

مواقع التواصل الاجتماعي تعيد صياغة الخطاب السياسي

بدورها أشارت نادية البلبيسي، مدير مكتب «العربية» بواشنطن، خلال تصريحات لفضائية « MBC مصر»، إلى أن شعوب العالم الآن تمر بحالة غير طبيعية بعد العطل الذي أصاب تطبيقات «فيسبوك» و«واتس أب»، موضحة أن السوشيال ميديا أصبحت تصيغ الخطاب السياسي، وتؤثر في الأجيال القادمة، موضحة أن هناك إدمانا بشكل لا يصدقه أحد بالنسبة لتطبيقات التواصل.

وبيّنت أن فرانسيس هوجن، مديرة إنتاج سابقة بموقع فيس بوك، ذكرت أنها المسؤولة عن تسريب معلومات تتعلق بعملاق وسائل التواصل الاجتماعي، وأن «فيس بوك» تعرف على أن هناك معلومات مضللة ومغلوطة ومزيفة، وكانت تنشر ويُسمح لها بالنشر على الموقع، وكان أيضًا يُسمح لها بنشر ما يُسمى خطاب الكراهية، والقيام بحالة من الاستقطاب، ما أدى إلى حالة الانقسام، الذي رأيناه في المجتمع الأمريكي في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، وحتى في عهد بايدن، ولم تأخذ الشركة أي اتهامات لها على محل الجد.

عدم الإعلان عن سر العطل

بينما علق المهندس إسلام غانم، خبير أمن المعلومات، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، والذي يُعرض على شاشة «الحدث اليوم»، على عطل الاتصال بتطبيقات «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستجرام»، بعد أن اشتكى عدد من المستخدمين للتطبيق حول العالم، من بينها مصر من عدم القدرة على فتح التطبيقات، إذ أوضح أن شركة فيسبوك حتى هذه اللحظة، لم تُعلن سبب تعطل تطبيقها وكذلك تطبيق «واتس أب»، متوقعًا أن يكون العطل ناتج من ثغرة أمنية أو قرصنة أو خطأ في البرنامج.

الصين ألغت مواقع التواصل الاجتماعي

ولفت إلى أن جمهورية الصين الشعبية ألغت مواقع التواصل الاجتماعي، وأعدت مواقع تواصل بديلة، وروسيا تسير في هذا الطريق، مشيرًا إلى ضرورة إقامة موقع مثيل لـ«فيسبوك» للدول العربية، بدلًا من الاعتماد على المواقع الغربية، مستبعدًا أن يكون عطل «واتس اب» بسبب تحديث البيانات، «لو العطل بسبب التحديث كان لن يؤثر على المنصات الأخرى مثل فيسبوك وإنستجرام».

المتغطي بالتكنولوجيا عريان

ونصح المهندس إسلام غانم، المستخدمين بمسح المحادثات القديمة من مواقع التواصل الاجتماعي سواء «فيسبوك» أو «تويتر» أو «واتس أب» وألا يضع معلومات شخصية على الأكونت، ولا ينشر صورا يمكن تستخدم ضده وجعلها بخاصية الظهور له فقط، مردفا: «لا تتعامل مع فيسبوك على أنه هارد ديسك لأن المتغطي بالتكنولوجيا عريان».


مواضيع متعلقة