ضحية غدر شقيقها تروي أصعب صدمة في حياتها: «أخويا عرَّاني عشان الميراث»

كتب: صالح رمضان

ضحية غدر شقيقها تروي أصعب صدمة في حياتها: «أخويا عرَّاني عشان الميراث»

ضحية غدر شقيقها تروي أصعب صدمة في حياتها: «أخويا عرَّاني عشان الميراث»

«أخويا اللي ربيته وعلمته وكبرته هو اللي كان بيعريني ويشد ملابسي لينزعها عني أمام صديقه»، ربما بتلك الكلمات تصل بعض المعاني الدنيئة التي تتمثل في شقيق الدكتورة إسراء، الأستاذة بإحدى الجامعات المصرية، بعد فعلتْه التي هزت مواقع التواصل في الساعات الأخيرة؛ فالواقعة بأكملها كانت الطامة الكبرى التي لا يقبلها ضمير أي رجل على امرأة ليست من محارمه، فما بالك بأقرب الأقربين «الأخت الشقيقة» التي تحملت عبء تربية شقيقها حتى يكبر فما كان منه إلا أن رد الجميل بخسة في لحظة شيطانية مستعينا بصديق له؛ ولكن كان للقدر رأي آخر منتصرًا للحقيقة.

جردها من ملابسها لفضحها لعدم مطالبتها بميراثها الشرعي

بداية الواقعة كانت في محافظة الدقهلية، بعد أن تعرضت الدكتورة إسراء لحادث استدراج من قبل شقيقها لإجبارها على عدم المطالبة بميراثها الشرعي، وقرر أخذ صديقه معه حتى يتمكن من القيام بفعلته دون أن تستطيع المقاومة، وبالفعل أخذاها إلى مكان بعيد وقيد الأخ يدي أخته بـ«أفيز بلاستيك»، حتى يتمكن من تجريدها من ملابسها لصديقه ويقوم بتصويرها؛ إلا أن مقاومتها الشديدة وعلو صوتها فضحته وجعلت أهالي المنصورة يلاحظون ويتجهون ناحية الصريخ، متجمعين حولهم وأنقذوها من بين يدي شقيقها الأصغر، وتمكنوا من القبض عليه؛ لتتمكن بعدها مباحث قسم شرطة أول المنصورة من إلقاء القبض على صديق شقيقها وفضحهم الفيديو الذي صوَّره الأهالي.

تولت تربيته بعد وفاة الوالدين

وتكشف الدكتورة إسراء أنها من تولت تربية شقيقيها بعد وفاة الوالدين، وكانت هي بمثابة الأم والأب لهما، وحافظت لهما على ميراثهما حتى كبرا، وعندما تم رفع الوصاية عنهما أول شيء قاما به أن بدآ في التسبب في مشكلات معها لعدم مطالبتها بأخذ ميراثها الشرعي، وحوَّلا حياتها إلى الجحيم، وحاولا إلصاق تهمة سرقة لها من قبل، إلا أن تحريات المباحث أثبتت عدم صحة الواقعة، بعد أن ظلت محتجزة بقسم الشرطة يومين؛ ولكنها تحملت ورغم تدخل أقاربها للصلح بينهم وعمل جلسات عرفية إلا أن الشقيقين لم يحافظا على كلمتهما.

صدمة الدكتورة الجامعية 

وأضافت الدكتورة إسراء في تصريحات لـ«الوطن»: «أنا أعيش في ذهول مما تعرضت له، كنت عندما أربي إخوتي أقول هم سندي في الحياة؛ لكن خاب أملي وصدمتي كبيرة فيما حدث لي، وإلى الآن لم أسترد صوتي من شدة الصراخ يوم محاولة اختطافي من شقيقي».

شقيقي أراد تصويري في وضع مخل

وأشارت إلى أن الأمر كان مخططًا له أن يتم احتجازها في مكان آخر بعيد عن المكان الذي وقعت فيه الواقعة؛ لكن خاب مخططهما، «فقد حاول أن يصورني في وضع مخل في ضوء النهار، وبعدها يتم احتجازي في مكان مظلم لا أعرف أين كانت وجهتهما لكن هذا الذي فهمته من كلام شقيقي لصديقه، «تعالى نخلص هنا وفي النور وبعدها نوديها للمكان».

حبس المتهمين 15 يوما

ومن جهة أخرى، أمر قاضي المعارضات بمحكمة أول المنصورة الجزئية بحبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات في المحضر رقم 9416 لسنة 2021 إداري أول المنصورة.


مواضيع متعلقة